الأوضاع في مخيم عين الحلوة تُهدد السلم الأهلي في صيدا والجوار وتُنذر بخطر كبير
أصدر رئيس “تيار الارتقاء ” خضر الكبش بياناً قال فيه: “أن ما آلت اليه الأمور في مخيم عين الحلوة ينذر بالخطر الكبير ، ويهدد السلم الأهلي في صيدا والجوار، وقد بتنا نسمع مع سقوط الرصاص والقذائف وإصابة المدنيين وتعطيل الحركة الاقتصادية كلاما يعبر عن غضب الناس وسخطهم”.
وقال:” ان الحيادية التي الزمتها قوى وازنة داخل المخيم لم تكُن موفقة في مكان، لأن مصلحة المخيم هي بالتكاتف والتعاون مما أعطى القوة لحركة المسلحين واستمرارهم في معركتهم التي يجب أن تكون معركة كل المخيم ضد التطرف والقتل والاغتيال والإرهاب، وليست معركة فتح لوحدها”.
وأضاف:” بات واضحا ان كل المساعي والجهود التي بذلت من حرصها الصادق على سلامة المخيم وأبنائه وصلت إلى حائط مسدود لا يفتح الا بالإجماع الفلسطيني اللبناني القابل للتنفيذ لإنهاء حال التمرد والاشتراك”.
وقد اعتبر أن “المطلوب، بعد إنهاء كل المهل وعدم القدرة على تطبيق ما يتفق عليه في اللقاءات، إما تخلي “فتح “عن مطالبها وتحمل ما أصابها وهو أمر مستحيل بحسب مصادرها، وإما مشاركة الجميع لإنهاء حال الإرهاب التي أفسدت على المخيم وجواره حياته منذ أعوام، والذي يصر على عدم التزام تسليم القتلة”.