
الساحة الفنية تفقد حسام الصباح
أجواء برس- بيروت
فقدت الساحة الفنية اللبناية والعربية الممثل والمخرج المسرحي حسام الصباح (63 عاماً) بعد أيام من تعرضه لحادث سير مروع على اوتستراد المصيلح- النبطية (جنوب لبنان) ونقل الى مستشفى الراعي في صيدا حيث حيث مكث في العناية الفائقة عشرة أيام.
حسام الصباح بدأ حياته الفنيّة منذ الصغر، وشارك في أول عمل مسرحي من خلال اتحاد الشباب الديمقراطي، حيث قدّم هو ورفاقه مجموعة مسرحيَّاتٍ بعضها من إخراجه، وكان منها مسرحية “الفجر”، التي قُدمت في قصر الأونيسكو عام 1974.
تخرّج من دار المعلمين، والتحق معلّماً في إحدى مدارس بيروت، ثمّ حصل على إجازة جامعية في الفلسفة، لكنّ حبّه للفن دفعه للإلتحاق بمعهد الفنون الجميلة، وتخرّج منها عام 1980، بعد أن ارتبط هناك بصداقة مع أهم الوجوه المسرحية، مثل روجيه عساف ويعقوب الشدراوي وأحمد الزين غيرهم .
شارك في العديد من الأعمال المسرحيّة والسينمائيّة والتلفزيونيّة، إضافة لإخراجه أعمالاً مسرحيّة عدّة .
والجدير ذكره، أنّ السيرة العاشورائية في النبطيّه كلّ عام، ومنذ أعوام عدّة، تحمل بصمات حسام الصبّاح الإخراجيّة .
في إحدى مقابلاته الصحافية، أعلن عن حلمٍ يراوده بإنشاء معهدٍ للتعليم المسرحي في مدينته النبطيّه، وعن أملٍ بايجاد مسرح تقدَّم عليه الأعمال المسرحيّة الهادفة .
حسام الصبّاح استطاع بفنّه وموهبته وجهده أن يُحجز لنفسه ولمدينته مقعداً متقدّماً في عالم الفن الراقي والهادف في لبنان والعالم العربي.