بالفيديو: د. ندى علاء الدين لـ “أجواء”: المحفزات البيولوجية لحياة أفضل

أجواء برس- هناء حاج

يأتينا التفاؤل أحياناً على هيئة أشخاص دؤوبين في عالم الطب والجمال، ولأننا لا نملك خيار آخر غير التفاؤل كان لدى “أجواء برس” لقاء من نوع خاص مع الدكتورة ندى علاء الدين أخصائية في الطب التجددي وعلم العقاقير والمدير التنفيذي لعيادة الطب التجددي Cor medicine
تحدثت د. علاء الدين عن كيفية عمل عياداتهم التخصصية حيث تضم مجموعة اقسام واختصاصات في مجال الطب، وقالت:
“في الحقيقة لدينا أربعة أقسام منها تجميلية ومنها طبية بحتة، هناك قسم للذين يعانون من الكوليسترول ومتلازمة التعب (chronic fatigue)، ومتلازمة الألم العضلي التليفي (fibromyalgia) وقسم الساونا لراحة الجسم من الاوجاع وعملية التخلص من السموم (Detox )، ولدينا قسم الطب الجنسي بإشراف طبيبة نسائية وطبيب جراح في المسالك البولية واختصاص في الطب الجنسي”.

وأضافت في السياق نفسه: “أما القسم الأكبر فهو لكل ما يتعلق بالطب التجددي والمعني المباشر بعيادة الطب التجددي، كما ينقسم إلى قسمين: تجميلي بحت يشمل اليدين والوجه والرقبة وعلاج تساقط الشعر، وقسم داء المفاصل والإصابات الرياضية التي يتم معالجتها بالخلايا الليفية أو إفرازات الخلايا كي نجنب الأشخاص العمليات الجراحية، كي لا ننسى هناك جزء مهم جداً وهو جراحة الأعصاب في Cor medicine لآلم الرقبة والعامود الفقري واضطراب في الجهاز العصبي، بالإضافة الى الطب العادي التقليدي الذي يتميز به Cor medicine عن كل العيادات الباقية.

المحافظة على الجمال

أما عن التجميل في شكل عام قالت: “شكّل الطب التجميلي قسم كبير جداً من (Cor medicine) حيث يتم الاستعانة بعدة آلات تترافق لشد البشرة ولعملية (slimming) تنحيف الاشخاص لكن الأهم من هذا كله هو العمل على إفرازات الخلايا الجذعية والمحفزات البيولوجية التي هي من اختصاصنا، وبالتالي هي الركن الأساسي القائم عليه (Cor medicine).
وعن دور المحفزات البيولوجية وما دورها في الطب التجميلي، أوضحت د. ندى: “نحن نستخرج المحفزات البيولوجية ثم نقوم بحقنها في الوجه وذلك لشد البشرة وإعادة تجديد البشرة من جديد، وهذه المحفزات دائماً ما يكون مفعولها مستمر وطويل الأمد، فتكون بمثابة الغذاء للبشرة، أو بمعنى آخر تعمل عمل الكالسيوم والفيتامين المغذي للعظم”.
وأضافت في السياق نفسه: “الخلايا التجميلية التي نقوم بها والتي نسميها (skin rejuvenation) أو تجديد البشرة يكون مفعولها دائم الأمد، على عكس مفعول الفيلر والبوتوكس، إذ أنه يبدأ كبيراً ويصغر بعد ستة أشهر. ولكن هذه المحفزات البيولوجية وإفرازات الخلايا التي يتم حقنها في أي مكان في الجسم يبدأ مفعولها صغير ثم يكبر مع الوقت، لأنها تقوم بعملية التجديد، كما نستعملها لعلاج الآلام والأكسدة والتلييف وتتميز بتجديد البشرة، كما تعلق على الخلايا الجذعية في المكان الذي تم حقنها به ليعود التجدد ويزيد نسبة الكيراتين والكولاجين وتعود القساوة للجلد والنضارة للبشرة”.

https://youtu.be/W3iTOSXn5lM

 

لا للشيخوخة

وعن علاج اليدين واخفاء معالم العمر والشيخوخة، ومراحل العلاج، تقول د. ندى: “نسمي هذه الطريقة (hand rejuvenation) أو منبع الشباب، بطبيعة الحال مع تقدمنا بالسن تفضح اليدين أعمارنا، وفي الاغلب يكون اهتمامنا بالوجه ما يجعلنا نهمل أيدينا، وهذا خطأ. لذا بات لدينا علاج خاص باليدين من المحفزات البيولوجية وإفرازات الخلايا الجذعية، نعمل على حقنهم في اليدين حتى نجدد البشرة ونساهم في إعادة الشباب لليدين ونخفي الشرايين البارزة جراء تقدم العمر، ونعيد القساوة للجلد والقضاء على الترهل و(small rings) أو التجاعيد الصغيرة التي تختفي هي بدورها، وبهذه الطريقة نحافظ على شباب أيدينا وشبابنا”.
وفصلت المراحل العلاجية كالتالي: “بدايةً نقوم بتنظيف اليدين ثم نسحب الدم ونستخرج منه المحفزات الجيولوجية ونزيد عليهم (growth factor) أو عوامل النمو، ثم نأتي بإفرازات الخلايا من الحبل السري لطفل، يكون شكلها مشابه للفيلر ولكنها مليئة بعوامل النمو والبروتين، نقوم باستخراجهم وحقنهم داخل البشرة في اليد، ثم نزيد عليهم مباشرةً المحفزات البيولوجية كي يعطي نتيجة رائعة ونعيد الشباب لأيدينا ونسميها (hand rejuvenation)”.
وعن العمر الذي يخول للشخص ان يقوم بهذا النوع من العلاج، قالت د. علاء الدين: “كلما بدأنا باكراً كلما توقف العمر وتوقف نمو سن الشيخوخة، نستطيع أن نبدأ من سن الثلاثين وما فوق”.

وعما إذا كانت الأمراض المزمنة تشكل عائقاً أمام هذا النوع من العلاج، شرحت قائلة: “إن كان لدى أحدهم أمراض في الدم أو في الصفائح الدموية أو سرطان الدم، فيستحسن تجنب هذا العلاج، علماً أننا لا نستطيع ازالة المحفزات البيولوجية لهذا المريض، لأننا بالتالي نأخذ الصفائح الدموية من الدم، أما باقي الأمراض غير أمراض الدم مثل مرض السكري، فالعلاج يكون معها طبيعي جداً”

وأضافت: “إلا ان هناك بعض الامراض لا يمكننا  معلاجتها بالمحفزات البيولوجية ونسبة النجاح بها نتيجتها قليلة مثل البهاق”.

https://youtu.be/W3iTOSXn5lM

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى