جونسون إند جونسون تدفع 230 مليون دولار لتسوية قضية

أجواء برس

يبدو أن شركة جونسون أند جونسون دخلت سباق التنافس في مزاد لقاحات كورونا، فقد بات اسم الشركة متداولاً بين كبريات الشركات المستعدة لتكون في الريادة لترفع مستوى الطلب على هذا اللقاح ذات الجرعة الواحدة في الأسواق الأوروبية والأسيوية، كما هو معتمد في الولايات المتحدة رسمياً.

قررت الشركة الأميركية جونسون أند جونسون، دفع 230 مليون دولار لتسوية قضية اتهامها بأنها تسببت في إدمان المسكنات الأفيونية، وتحديداً مادة “الأوبويد”المستخرجة من الأفيون، في ولاية نيويورك.

ولم تعترف الشركة بأنها مخطئة خلال جلسات التسوية مع سلطات الولاية.

وتسمح هذه التسوية بإخراج الشركة من قضية من المقرر أن تبدأ المحكمة النظر فيها، الثلاثاء المقبل، ويتعرض فيها عدد من مصنّعي عقارات “الأوبويد” وموزعيها لاتهامات بالتسبب في إدمان المستخدمين لهذه المادة.

وقالت الشركة إن المبلغ يتوافق مع التسوية التي أُعلنت سابقا بقيمة 5 مليارات دولار، لإنهاء الاتهامات المماثلة على مستوى الولايات المتحدة.

وتتضمن التسوية مع سلطات ولاية نيويورك منع الشركة من بيع العقار على مستوى الولايات المتحدة.

وقالت المدعية العامة في نيويورك ليتيتا جيمس إن “أزمة الأوبويد، نشرت الفوضى في مختلف أنحاء نيويورك، وبقية أنحاء البلاد، حيث خلفت الملايين يعانون من إدمان مادة الأوبويد الخطيرة، والقاتلة”.

وأضافت “ساعدت جونسون إند جونسون في إشعال هذه النيران، لكنها اليوم تلتزم بالابتعاد عن تصنيع الأوبويد، ليس فقط في نيويورك ولكن على مستوى الولايات المتحدة بأسرها”.

وأكدت أن همها الرئيسي هو “ضخ الأموال في المجتمعات التي تعاني من إدمان الأوبويد بأسرع وقت ممكن”.

وتعتبر مادة الأوبويد مسكناً قوياً يستخرج من أزهار الأفيون، وتعمل على منع وصول إشارات الألم بين الجسم والمخ.

ويمكن أن تباع مسكنات الأوبويد في شكل قانوني بموجب وصفة طبية، أو في شكل غير قانوني في الشوارع كمواد مخدرة.

وكان إدمان الأوبويد سواء عبر تعاطي العقاقير بوصفات طبية أو كمخدرات مشكلة مستمرة في عدة دول؛ ومن بينها الولايات المتحدة، التي شهدت أكثر من نصف مليون حالة وفاة بسبب تعاطي المخدرات، بين عامي 1999 و 2019 حسب إحصاءات الإدارة الأميركية.

واقترحت جونسون إند جونسون وعدد آخر من كبار شركات توزيع مسكنات الأوبويد دفع مبلغ 26 مليار دولار في شكل مشترك لإنهاء آلاف القضايا المرفوعة ضدهم بسبب هذه المادة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى