هنادي عبود تشارك في معرض جمعية “لبنان العطاء” بعيدها الـ40

شاركت مصممة الأزياء اللبنانية هنادي عبود الى جانب عدد من المصممين والفنانين التشكيليين والحرفيين في النشاط الذي نظمته جمعية “لبنان العطاء” الخيرية احتفالاً بمرور أربعين عاماً على تأسيسها، في مقرها داخل متحف الأمير فيصل أرسلان،حيث عرضت هنادي في جناح المصممين مع كل من: فؤاد سركيس وندوى الأعور ورواد الحسنية.

وجرت الاحتفالية في حضور الأميرة حياة ارسلان ووزيري الإعلام المهندس زياد المكاري والتربية عباس الحلبي، والوزير السابق جو سركيس، والنائبين راجي السعد ونزيه متى، والبروفيسور أنطوان مسره والمدير العام لوزارة العدل سابقاً القاضي ميسم النويري. وفاعليات اجتماعية وثقافية.

قدمت الاحتفال المحامية هلا الصايغ، ثم ألقت رئيسة الجمعية الأميرة غنى أرسلان كلمة استعرضت خلالها “مسيرة أربعين عاماً من العطاء والعمل المستمر في خدمة الإنسان والمجتمع”.

وكان لكل من وزيري حكومة تصريف الأعمال زياد المطاري وعباس حلبي كلمات أثنوا فيها عن أهمية الحفاظ على الوطنية والتاريخي في عائلة ارسلان.

هنادي عبود

وعن هذه المشاركة التي اختارت أن المصممة هنادي عبود أن تكون صورة الأفراح والأبيض الأبرز، لما تحمله من رموز للفرح والتفاؤل، قالت: حين طرحت عليّ الأميرة حياة إرسلان فكرة المعرض لم أتردد، لأنها المرة الأولى التي يتم فيها اختيار صرح تاريخي بهذا العمق ليكون متحفاً ومقصداً للناس، حيث جمعت الفن الإبداعي في تصميم الأزياء والفن التشكيلي مع الحرفيات، لتضمهم الى مكتبة الأميرة ديالا ارسلان، حيث تريد زرع الابداع مع الثقافة.

وعن اختيارها الثوب الأفراح أكدت هنادي عبود أن فستان العرس الأبيض يختصر الأفكار التي يضمها العديد من التصاميم، فالمعرض رمزي هدفه الإبداع، وفستان الزفاف في تصاميم الخياطة الفاخرة “Haute couture” كلها افكار إبداعية، لناحية الشكل والمضمون أيضاً، فكل قصة تحمل حكاية لعروس تجعلها أكثر سعادة في ليلة عمرها، أما التطريز فهو كريشة الفنان التشكيلي نخيطه بأسلوب يظهر جمالية الفستان وكأنه لوحة تتحدث عن حالة.

وعن الحكاية في القصات والتطريز والخرز وابرازها باللون الأبيض تقول هنادي عبود: هنا يأتي ابداع المصمم الذي نتحدث عنه، في لوحة عبارة عن ثوب أبيض، مهمتي اظهار التفاصيل من خلال رسمة الشك والخرز مع التصميم ليراه كل من ينظر الى الفستان، فالثوب الأبيض ليلة الزفاف ليس مجرد فستان ترتديه العروس وتتبختر فيه، بل لوحة تعبر عنها، فحين نستخدم التطريز والشك الملائمين للقماش الذي نختاره، ستظهر أدق التفاصيل فيصير الفستان مثل حديقة بيضاء مليئة بزهور ناصعة تزيده جمالاً.