
بطولة لبنان والأجانب..
خالد جمال
مرة جديدة يعتمد اتحاد كرة القدم نظاماً جديداً لتحديد عدد الأجانب الذين يحق للأندية ضمهم للموسم الجديد
لبطولة لبنان، فهو سمح لهذه النوادي بضم 4 لاعبين اجانب مقابل 3 في الموسم الماضي. هذا القرار سيضر باللاعب اللبناني حيث سيبقى عدد منهم خارج التشكيلة مما يؤثر سلباً على الاختيار للمنتخبات ويحرم اللاعب اللبناني فرصة اثبات وجوده لتمثيل بلده. كما ان هذا العدد لن يستفيد منه سوى فريقين يمثلان لبنان آسيوياً بينما الفرق العشر الباقية لن تستفيد من القرار لان معظمها لم يكن قادراً على استقدام 3 لاعبين فكيف سيأتي بالاربعة؟.
كما ان هذا القرار قد يمنح 4 أو 5 فرق بضم اربع اجانب بينما الباقي قد يضم 3 أو 2، وهذا يمنع مبدأ تكافؤ الفرص.
وهناك امر يجدر التوقف عنده، وهو ان فرق الدرجة الثانية مسموح لها أن تضم أجنبي واحد بينما فرق الدرجة الأولى تضم 4، وفي دور الـ16 من كأس لبنان هناك فريق من الدرجة الثانية سيلتقي مع آخر من الأولى، فأين مبدأ تكافؤ الفرص حين يسمح لفريق الدرجة الأولى باشراك 4 أجانب مقابل واحد فقط للدرجة الثانية؟.
أنظمة الاتحاد لبطولاته فيها الكثير من التخبط وعدم الدراسة الوافية مع غياب مبدأ تكافؤ الفرص بين الأندية، خصوصاً تلك التي يعتبرها البعض غنية مقابل أخرى مادياتها محدودة، فهل نصل الى يوم تقام فيه البطولة بين 4 أو 6 أندية (كحد أقصى)؟
ملاحظة: سنثير في تحليل آخر الى التخبط في كل موسم باعتماد نظام جديد للبطولة.