
خسارتان “مشرّفتان” لشابات لبنان.. والهدف “اكتساب الخبرة”
كما كان متوقعا عاد منتخب لبنان للشابات بخفي حنين وخرج من المولد بلا حمص في تصفيات كأس آسيا للشابات بعد تلقيه خسارتين أمام فيتنام 0-5 وأستراليا 0- 3 وهو سيلاقي إيران في مباراة هامشية في فيتنام التي تستضيف تصفيات الدور الثاني، ومن المتوقع أن يلقى خسارة ثالثة..
كل هذه العبارات لم تعد تجدي نفعا فكما صرحت مدربة المنتخب بأنها فخورة بلاعباتها والهدف هو اكتساب المزيد من الخبرة..، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه إلى متى ستبقى نكتسب الخبرة ومتى نمتلكها حتى ننتقل إلى مرحلة المنافسة مع المنتخبات الآسيوية في ظل الفشل والعجز والتقاعس والمحسوبيات المتفشية في الجسم الكروي الإداري وبين من يصفون أنفسهم بأنهم رعاة اللعبة و “أم الصبي”.
ولكن متى عرف السبب بطل العجب.. فالعبارات جاهزة دوما لاكتساب الخبرة او بهدف المشاركة المشرّفة او لزيادة الاحتكاك او لتمثيل لائق ولكنها كلها عبارات مزيفة لا تسمن ولا تغني.. وخصوصا بعد التصريح الهش والدبلوماسي من رئيس الاتحاد الآسيوي بن سلمان الذي اعتبر أن الكرة النسائية في لبنان مميزة.. فحبذا لو شاهد “التميز” في فيتنام كيف يكون على “أصوله” ونحن بالفعل نتميز بالعديد من الصفات وأبرزها “الفشل” و”الفساد” والواسطة” و”الجعجعة” إلا من تحقيق النتائج ومن العمل بضمير وإخلاص ووفاء من أجل سمعة البلد، ولكن من أجل “السياحة والسفر” و “شم الهوا” و”ملء الجيبة”.