باسيل يتقرب برأيه من تشكيل الحكومة ويبتعد عن معارضيه

اجواء برس
لا يزال رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل يعمل على طرح المشكلات السياسية من وجهات نظر قد يراها البعض متقاربة والبعض الآخر يرى فيها تباين واضح، ويرفض هذا البعض الأخير تدخل باسيل بالأمور التي يرون أنه سبب فيها، ومع هذا يعتمد باسيل لغة الحوار لتبيان حقيقة التداولات من جهته.
وبهذا الشأن قال باسيل: “أزمة التشكيل كشفت أزمات أخطر وأعمق وهي  أزمة النظام والدستور والممارسة والنوايا، وهذا هو الأبشع، وكشفت ان معركة الدفاع عن الحقوق التي نقوم بها، ليست من باب المزايدة ولا العرقلة، بل من باب حماية وجودنا الحرّ”.

باسيل وفي مؤتمر صحفي، شدد على اننا “نريد حكومة اليوم قبل الغد وبرئاسة سعد الحريري لأنّ هذا المتاح وقدّمنا كلّ التسهيلات”.

ولفت باسيل الى انه “يخيروننا بين الكرامة الوطنية والعيش الكريم ويريدون أن نختار واحدة من الاثنين ونحن نريدهما معاً ومن ينصحوننا بواحدة منهما نقول لهم “يا ويلكم” من الناس إذا خسرنا الاثنين”.

 

واشار الى انه “واضح انّ هناك من لم يبلع استعادتنا للدور الذي “شلحونا” اياه بين 1990 و2005 واليوم يعتبرون انّ عندهم فرصة جديدة ليستعيدوا زمن التشليح والتشبيح”.

وتوجه لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قائلاً: “هل تعتقد أنه بإمكانك إخفاء جريمتك بسكوتك وبناء قلعتك من “الخوّات”؟”.

وتوجه باسيل ايضاً لامين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، وقال: “أستعين اليوم بصديق وهو السيّد نصر الله وأريده حكماً وأميناً على الموضوع لأنني أثق به وبحكمه وأئتمنه على موضوع الحكومة وهو يعرف أننا مستهدفون وكل شيء يحصل هو للنيل منا ويعرف أننا تنازلنا في الموضوع الحكومي عن الكثير من حقوقنا”.

واضاف: “أعرف أنّك لا تخزل الحق وأنا أقبل بما تقبل به لنفسك وهذا آخر كلام لي في الموضوع الحكومي”.

ودعا باسيل حكومة تصريف الأعمال “إلى تنفيذ قرارها حول خطتها للتعافي المالي رغم الانتقادات الكبيرة لهذه الخطة واستئناف حوارها مع صندوق النقد وأدعو مجلس النواب إلى تحمل مسؤولياته بإقرار القوانين المطلوبة”.
وتابع: “نريد طاولة حوار تبدأ من حل مشكلة الحكومة وتتابع عملها الإصلاحي والأولوية هي للإصلاحات وخطة النهوض الاقتصادي”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى