روسيا تسلّم مجلس الأمن أدلة قصف كييف لمحطة زابوروجيه

سلمت روسيا أعضاء مجلس الأمن الدولي أدلة تثبت قصف قوات كييف محطة زابوروجيه الكهرذرية في 29 أغسطس.

وكتبت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة على “تويتر”، أن عدة طائرات مسيرة انتحارية أوكرانية سقطت على سطح المفاعل رقم واحد في المحطة، إضافة إلى قذائف في محيط المحطة في وقت سابق.

وصرح غروسي للصحافيين في مدينة زابوروجيه الكهروذرية التي تبعد حوالى خمسين كلم عن المحطة: “إنها مهمة تسعى إلى تفادي حادث نووي وإلى الحفاظ على هذه المحطة النووية المهمة”. وأعرب غروسي عن أمله في إنشاء بعثة دائمة لمراقبة محطة زابوروجيه أكبر المحطات النووية في أوروبا.

وقال غروسي: “هذا من أهم الأمور التي أريد القيام بها وسأفعلها”.

وأعلن غروسي صباح اليوم أن فريق خبراء تابعا للوكالة انطلق إلى محطة زابوروجيه، وأنه سيمضي “بعض الأيام” هناك وسيعد تقريرا بعد إنهاء المهمة.

وكانت بعثة تفتيش من الوكالة وصلت إلى مدينة زابوروجيه، الخاضعة لسيطرة حكومة كييف، في طريقها إلى محطة الطاقة النووية التي تحمل الاسم نفسه، والتي يسيطر عليها الجيش الروسي منذ مارس.

ودخل موكب يضم نحو عشرين سيارة يحمل نصفها شعار “الأمم المتحدة” وسيارة إسعاف، إلى المدينة بعد ظهر الأربعاء، حسب وكالة “فرانس برس”.

 

 

وأعلنت سلطات منطقة زابوروجيه الموالية لروسيا القبض على مجموعة من المخربين الأوكرانيين الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي في محطة زابوروجيه النووية.

وفي وقت سابق، أعربت سلطات زابوروجيه عن استعدادها لتزويد البعثة الدولية بأدلة على قصف أوكرانيا لمحطة زابوروجيه النووية.

وكان ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف أكد أن البعثة تضم حوالى عشرة موظفين في أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتعاملون مع قضايا الضمانات والسلامة النووية، يرافقهم فريق من موظفي الأمم المتحدة الذين يتعاملون مع المسائل اللوجستية والأمنية.

وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن فريق المفتشين سيصل إلى محطة زابوروجيه، التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ مارس، عبر منطقة خاضعة لسيطرة الجيش الأوكراني.

وكالات

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى