الصناعة التكنولوجية في العالم مهددة  و مستقبلها غامض بسبب حرب أوكرانيا

أجواء برس
لن تقتصر تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الجوانب العسكرية والسياسية، فقط بل سوف تمتد للكثير من المجالات منها التكنولوجية.

كما كشفت تقارير عن وضع سيئ تعيشه كبرى شركات التقنيات في أوكرانيا في ظل تصاعد الحرب الروسية على البلاد.

وفيما نقل موقع “فاست كومباني” الصورة عن مسؤولين عن عدد من شركات التقنيات في أوكرانيا، فيما يخص تطلعاتهم للمستقبل.

حيث تضم أوكرانيا عددا كبيرا من شركات التقنيات ذات التأثير المباشر على حياة الملايين حول العالم، وذكر الموقع أن المسئولين عن هذه الشركات يستعدون لأسوأ الظروف.

اما ومن ضمن الشركات البارزة في صناعة التقنيات في أوكرانيا، شركة باسم Grammarly، ومقرها أوكرانيا، وتتخصص هذه الشركة في صناعات الذكاء الاصطناعي لتسهيل أنظمة الاتصالات والكتابة.

وبدوره نقل موقع “فاست كومباني” تصريحات للمتحدثة باسم الشركة، التي تقدر قيمتها السوقية بـ 13 مليار دولار، والتي ذكرت أنها تضم ضمن قوتها العاملة، عدد كبير من المطورين في العاصمة كييف.

في حين ان الشركة التي تأسست عام 2009 في أوكرانيا، تمتلك في نفس الوقت مكتبا في مدينة سان فرانسيسكو وآخرين في نيويورك وفانكوفر.

وفي تصريحاتها قالت “سينكا هادزيموراتوفيتش” إن شركتها تتوقع السيناريو الأسوأ وهو سقوط العاصمة كييف تحت سيطرة الجيش الروسي، في هذه الحالة سيكون التركيز أولا على سلامة العاملين داخل أوكرانيا، على أن توقف الشركة كافة مشاريعها وتعتمد على مكاتبها خارج البلاد.

بينما شركة أخرى تتخذ من كييف مقرا لها، وتعتبر من الأبرز في مجال التقنيات، هي شركة Readdle، التي تعرف بكونها واحدة من الشركات الرائدة في بيع التطبيقات الإلكترونية على متجر أبل الإلكتروني.

كما إن هذه الشركة، نجحت في تحقيق ما يصل لـ 200 مليون تحميل لتطبيقاتها على متجر أبل، ويعمل بها 150 موظف في أوكرانيا.

كما ونقل موقع “فاست كومباني” تصريحات لعضو مجلس إدارتها “دنيس زادانوف”، أكد بها تمسك رؤساء الشركة بحق استقلالية بلاده، وأن الشركة ستستمر في أداء عملها من خارج أوكرانيا، عبر مقرات تابعه لها في 11 دولة عبر أوروبا وأمريكا مع الحفاظ على البيانات السرية لعملائها.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى