زاخاروفا تطالب وزير الخارجية البريطاني بتفسير دعمه للنازيين الجدد في أوكرانيا

أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه على وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، توضيح دعمه لنظام كييف والنازيين الجدد في أوكرانيا.

وكتبت زاخاروفا على “تيليغرام”: “جيمس، أنت لا تفهم. لقد فرضنا عليك عقوبات بسبب مسارك المعادي لروسيا. لكن لا يزال يتعين عليك توضيح دعمك لنظام كييف والنازية الجديدة”.

وقالت في وقت سابق، إنه تم إدراج كليفرلي ورئيس أركان الجيش البريطاني باتريك ساندرز في قائمة العقوبات الروسية.

وذكرت أن قائمة العقوبات الجوابية الروسية، التي تم نشرها مؤخرا، تضم 36 شخصا.

وأضافت: “بسبب استمرار الحكومة البريطانية بانتهاج مسار مناهض لروسيا في يناير 2023، تقرر إضافة عدد من أعضاء مجلس الوزراء وممثلي هيئات حماية القانون والسلك الصحفي في بريطانيا إلى قائمة العقوبات الروسية”.

بريطانيا تدعو للتسليح

وفي سياق متصل  دعا وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، الحكومة الألمانية إلى السماح للدول الأخرى بتزويد أوكرانيا بالدبابات الألمانية التي في حوزتها من نوع “ليوبارد”.

وقال وزير الدفاع أمام البرلمان البريطاني، يوم الاثنين: “تشير التقارير إلى أن بولندا ترغب بتوريد عدد من دبابات “ليوبارد”، وفنلندا ترغب بذلك أيضا. وكل ذلم متعلق الآن بقرار الحكومة الألمانية، وليس فقط بما إذا ستورد ألمانيا الدبابات الخاصة بها، بل وبما إذا ستسمح للدول الأخرى بذلك”.

وأضاف: “أود أن أدعو زملائي الألمان للقيام بذلك”.

يذكر أن الرئيس البولندي أندجيه دودا قد أعلن في وقت سابق عن نيته توريد 14 دبابة ألمانية الصنع من طراز “ليوبارد”، لكن توريدات المعدات الألمانية الصنع تتطلب موافقة برلين.

كما أعربت فنلندا عن استعدادها لتقديم دبابات “ليوبارد” لأوكرانيا، لكن ذلك يتطلب موافقة ألمانيا أيضا.

أما ألمانيا نفسها، فقد أعلنت عن إمكانية تزويد أوكرانيا بدبابات “ليوبارد”، لكنها أشارت إلى أنها ستقوم بذلك “بالتنسيق مع الشركا فقط”.

وتجدر الإشارة إلى أن المناقشات بشأن تزويد أوكرانيا بدبابات “ليوبارد” تجري على خلفية التحضيرات لاجتماع جديد للدول الداعمة لأوكرانيا في إطار ما يسمى بـ”صيغة رامشتاين”، يوم 20 يناير الجاري.

المصدر: نوفوستي

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى