وزير الخارجية الإيطالي يوجه رسالة صارمة لإيران.. ما هي؟

 

قال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني أن إيطاليا تواصل الإصرار على التأكيد أن ما يحدث في إيران “غير مقبول”، بحسب ما نقلت عنه وكالة نوفا للأنباء.

وأوضح الوزير، في تصريحات إذاعية، “لقد اتخذنا خطوات لا غنى عنها، وما زلنا نعبر عن معارضتنا لما يحدث” في إيران، مضيفا “لا يسعنا سوى أن نواصل الإصرار على حكومة طهران أن تفهم أن ما يحدث غير مقبول”، في إشارة إلى قمع الإحتجاجات المستمرة منذ أشهر.

وكانت وزارة الخارجية الإيطالية قد استدعت في نهاية ديسمبر الماضي السفير الإيطالي لدى روما محمد رضا صبوري للتنديد رسميًا بـ”قمع” المظاهرات في إيران، حيث شدّد تاياني على أن العنف ضد المتظاهرين في إيران غير مقبول، معربًا عن أمله في أن تختار طهران طريق الحوار.

وأول من أمس، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قولها: إنه على الرغم من إعدام 4 متظاهرين في الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، فلا يزال 109 متظاهرين على الأقل، معرضين لخطر إصدار أو تنفيذ أحكام بالإعدام.

 

وكتبت المنظمة، ومقرها النرويج، في أحدث تقرير لها نُشر الاثنين الماضي، أن هذه الإحصاءات تشمل المعتقلين الذين تغطي وسائل الإعلام الإيرانية أخبارهم، إضافة إلى اولئك المعرضين لخطر الإعدام.

 

وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ارتفاع عدد قتلى المظاهرات المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر، على خلفية مقتل “مهسا أميني” على يد “شرطة الأخلاق” بزعم ارتدائها حجاب “غير لائق”، إلى 476 قتيلا.

 

وذكرت المنظمة أن من بين ضحايا المظاهرات الذين قتلوا على يد قوات الأمن في إيران 64 طفلا و34 امرأة، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 100 متظاهر يواجهون حاليا خطر الإعدام أو اتهامات تفضي إلى هذه العقوبة.

 

وفيما أعلنت المنظمة الحقوقية أن نسبة الإعدامات في إيران ارتفعت إلى 88 في المائة خلال 2022، مقارنة بالعام الماضي، ما زالت الاحتجاجات الشعبية تتواصل في مختلف المدن الإيرانية.

 

وبحسب منظمة “هرانا” الإيرانية، فإن عدد من أُصدرت أو نُفذت ضدهم أحكام بالإعدام في إيران خلال هذا العام بلغ 565 شخصا، من بينهم 11 امرأة و5 مدانين تقل أعمارهم عن 18 عاما، أي يعتبرون أطفالا بحسب القانون الدولي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى