
الميلاد عيد لفرح اللبنانيين في ولادة الحياة
يقبل اللبنانيون في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة على الحياة التي يحبونها فيعطونها مظهر الفرح، لأن لديهم حب لنقل عدوى الفرح في الحياة، فيعملون على محاولات تحدي الأزمة الاقتصادية في كل الظروف.

اصر منظمون سوق عيد الميلاد في جبيل شمالي بيروت على الفرح، وقالت ندى فرح: “أردنا أن نعيد طعم الحياة إلى اللبنانيين ونقول إن عيد الميلاد هو عيد فرح لكل اللبنانيين الذين نراهم يتوافدون من كل أنحاء لبنان على سوق عيد الميلاد”.
في سوق عيد الميلاد في جبيل تحاول العائلات منح أطفالهم طاقة إيجابية حتى يكبروا بشعور من السعادة بدلا من الإحساس فقط بالقلق.
لهذا يتراكض الكثير من اللبنانيين إلى أي مكان تتوفر فيه الفرحة، فلا يوجد مكان فيه أشياء حلوة ولا يتوافدون عليه، هرباً الوضع الصعب. فيما يرى البعض أن الدافع من التوجه الى هذه الأماكن هو شعورهم بالإحباط والتعب.، مع أن الأعياد جميلة ومناسبات يحاول الناس من خلالها نسيان ما يحصل لهم يومياً، إلا أن محاولات الفرح فيها شيء ناقص.
ومع هذا الاحباط، يبقى هناك مكان للفرح، إذ ان الظروف لم تمنع الناس من الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية لانهم يريدون أن يعيشوا ويقبلون على الحياة حتى في أحلك الظروف.
وهذا يثبت أن اللبنانيين شعب سعيد خاصة خلال موسم الأعياد هذا حيث يشارك الجميع كل شيء، سواء كانت الابتسامة أو الخبز أو المساعدة. اللبنانيون ذوو طبيعة طيبة وأكثر من أي وقت مضى روح موسم الأعياد في قلب كل لبناني.