“جمعيّة أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج”: سنصعّد في حال لم يحصل الطلاب على حقوقهم
عقدت “جمعية اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج” اجتماعا تناولت فيه ملف هبة الريجي وتلكؤ المصارف في تنفيذ قانون الدولار الطالبي، واصدرت بيانا جاء فيه: “منذ سنة نشرت وزارة الخارجية والمغتربين جدولا بأسماء الطلاب في الخارج المستفيدين من الهبة المالية المقدمة لهم من ادارة الريجي بقيمة مليون دولار، حيث تم توزيعها جدوليا على 900 طالب، وبلغت حصة كل طالب 900 دولار، ووجهت وزارة الخارجية كتابا الى وزارة المالية ينص على آلية تسمح بتحويل هذه المستحقات الى الهيئات الديبلوماسية اللبنانية في الخارح، وبدأ مصرف لبنان بتنفيذها مع بداية الحرب الروسية – الاوكرانية، حيث شمل هذا التحويل طلاب دول اوروبا الغربية، وحرم من هذا الحق اكثر من 350 طالب موجودين في روسيا واوكرانيا وبيلاروسيا نتيجة الحرب والحظر المالي في هذه الدول”.
وذكّر البيان ان السفير اللبناني في موسكو شوقي ابي نصار واللبناني في اوكرانيا علي ضاهر كانا قد وجها كتابين الى وزارة الخارجية لايجاد تدبير من شأنه تسهيل عملية التحويل، وعملا على فتح حساب مصرفي للسفارة في انقرة لكن دون جدوى او تجاوب، لأن الملف عالق في وزارة المالية، التي بدورها تراوغ بمصير هذا الملف دون اي مبرر، رغم حاجة الطلاب الملحة لهذه الاموال وخاصة في هذه الظروف الصعبة”٠
اضاف البيان: “منذ اكثر من شهر سمعنا بتقرير يطمئن بأن المنحة في طريقها الى الحل وسيتم التحويل خلال ايام ، اننا نأسف لغياب الدقة في نقل المعلومات غير الدقيقة والتي الحقت ضررا على تحرك الجمعية، وأعطت مساحة لوزارة المالية للاستفادة من الوقت٠
علما ان الجمعية لم تتوان يوما عن مطالبة وزارتي المال والخارجية، ومناشدة الرئيس بري بإقفال هذا الملف الانساني، ولكن للأسف كأننا دخلنا في دولة العصفورية، بحيث تتلاشى فيها الآمال والاموال، وتضيع فيها الحقوق “على عينك يا تاجر” ولا عين رأت ولا اذن سمعت”.واكد البيان ان الجمعية ستسعى الى التصعيد في حال لم يحصل الطلاب على حقوقهم في مساعدة الريجي او قانون الدولار الطالبي، الذي يخضع للاستنسابية في تنفيذه من قبل معظم المصارف٠