مجموعة “إم إس سي” تعلن انضمام أكبر وأكثر سفينة تقدمًا لأسطولها

 

تسلم قسم الرحلات البحرية في مجموعة “إم إس سي”  (MSC Group)، اليوم الأربعاء، رسميًا من شركة “فينكانتيري” الإيطالية سفينة “إم إس سي سييكيب”، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

 

وتم التسليم في حضور نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ووزير البنية التحتية والتنقل المستدام ماتيو سالفيني، زعيم “الرابطة” “لا ليغا”.

 

والسفينة هي الحادية والعشرون في أسطول مجموعة “إم إس سي”، والرابعة التي يتم بناؤها بالفعل لصالح المجموعة بواسطة فينكانتيري من إجمالي عشر سفن تم طلبها حتى الآن، باستثمارات إجمالية تزيد عن 7 مليار يورو.

 

والسفينة هي كذلك الأكبر والأكثر تطورًا من حيث التكنولوجيا يتم بناؤها في إيطاليا على الإطلاق وتقدم ابتكارات مهمة أيضًا من وجهة نظر بيئية.

 

وقال بيرفرانشيسكو فاغو الرئيس التنفيذي للمجموعة إن “إنشاء إم إس سي سييكيب، مرة أخرى، يوضح الالتزام القوي والدائم لمجموعة إم إس سي تجاه إيطاليا وتصنيعها ويؤكد ثقتنا في آفاق الانتعاش في بلد لم نتوقف فيه عن الاستثمار ونؤمن به. تطلبت بناء السفينة استثمارًا يزيد عن مليار يورو مما أحدث تأثيرًا على الاقتصاد الإيطالي بما يقرب من 5 مليارات”، مضيفًا: “مجموعتنا – بين الرحلات البحرية والشحن والعبارات والمحطات والأنشطة الأخرى – توظف حوالي 15000 موظف مباشر في إيطاليا، مما أدى إلى إحداث تأثير وظيفي لـ 40.000 شخص إضافي”.

 

وأكد، مخاطبًا الحكومة، أن “قطاع الشحن واللوجستيات والنقل يتطلب استثمارات كبيرة ويستند إلى برامج إنفاق متعددة السنوات. لذلك نحن بحاجة إلى استقرار سياسي ووجود قوي وموثوق ومستمر في أوروبا. تحتاج إيطاليا – مثل فرنسا وألمانيا – إلى لعب دورًا رائدًا في أوروبا. بما أن معظم القضايا المتعلقة بقطاع الشحن يتم مناقشتها الآن والبت فيها داخل المجتمع”.

 

وعلّق بييروبرتو فولجييرو الرئيس التنفيذي لفينكانتيري قائلًا: إن “تسليم السفينة له أهمية كبيرة من عدة وجهات نظر، أولاً وقبل كل شيء في العلاقة مع شركة الشحن. في الواقع، هذه السفينة هي ختم فئة ناجحة للغاية، شاطئ البحر، والتي بدأت منذ أكثر من ثماني سنوات بوحدتين من الجيل الجديد، والتي تطورت بشكل أكبر إلى إيفوس. ثانيًا، من وجهة نظر الإدارة، يعتبر هذا الأمر بالنسبة إلى فينكانتيري نتيجة ذات أهمية مطلقة، تم تحقيقه في الامتثال الكامل للمواعيد النهائية على الرغم من الصعوبات غير المسبوقة التي ميزت السياق العالمي في السنوات الأخيرة. أخيرًا، من حيث الابتكار التكنولوجي، تقف السفينة في المقدمة من حيث الاستدامة البيئية. بحكم كل هذا، نتطلع إلى مستقبل القطاع بتفاؤل، ونهدف إلى أن نظل روادًا أيضًا بفضل شراكة قوية وطموحة مثل”.

 

ومن المقرر أن تبدأ السفينة الجديدة موسمها الافتتاحي في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سيتم تعميدها في 7 ديسمبر في نيويورك. ستنتقل بعد ذلك إلى منطقة البحر الكاريبي لتقديم مسارين مختلفين أسبوعيًا يغادران من ميامي، أولهما في شرق البحر الكاريبي، حيث تبحر عبر Ocean Cay Marine Reserve وناساو (جزر البهاما) وسان خوان (بورتوريكو) وبويرتو بلاتا (جمهورية الدومينيكان)، أما الثانية ففي غرب الكاريبي، في Ocean Cay Marine Reserve، كوزوميل (المكسيك)، جورج تاون (جزر كايمان) وأوتشو ريوس (جامايكا).

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى