
عاصمة جنوب اليمن … الانتقالي بواجه تحديات الاستقرار
أجواء برس- عدن -خاص/ يوسف الحزيبي
تشهد المحافظات الجنوبية المحررة في جنوب اليمن تحديات تواجه امنها واستقرارها وخدماتها واقتصادها” وذلك في ظل عدم تنفيذ اتفاق الرياض الذي ترعاه المملكة العربية السعودية ” حيث أنه من المعلوم ان الحكومة اليمنية تعنتت عن الإلتزام لما نتج عن اتفاقية الرياض من شأنها تشكيل واعلان حكومة المناصفة للعمل على معالجة الأزمات التي تواكب الشأن الجنوبي في المحافظات الجنوبية المحررة ورفع مستوى الجانب الخدمي والاقتصادي والأمني،
هذا ومنذُ اعلان وتشكيل حكومة المناصفة بين المجلس الانتقالي الجنوبي ممثل الجنوب والحكومة اليمنية إلى اليوم والاوضاع في جنوب اليمن والعاصمة عدن على وجه الخصوص متدنية وتزداد تدهوراً يوماً بعد يوم” وتشير المعلومات بهذا الشأن ان وزاراء واجندة في الحكومة اليمنية تعمل على تعطيل وتدهور الاوضاع في العاصمة عدن والمحافظات المجاورة لها على الصعيد الأمني والخدمي والاقتصادي والسياسي وعلى رأس ذلك حشد قواتها في المحافظات الجنوبية حضرموت وشبوة وابين لبث الصراع في المنطقة ومواجهة القوات المسلحة الجنوبية غرضاً لتحقيق غايات اجندتها واحزابها التي تعارض استحقاق ومصير شعب الجنوب بالحصول على حقه المكتسب.
وإلى ذلك يواصل الانتقالي الجنوبي جهوده في وقوفه امام تلك التحديات والبحث عن سبل ايجاد طرق لمعالجة وتحقيق غايته لإدراك غاية الخطورة فيما يوجهه الشعب الجنوبي وما يرغب به الشعب من اصلاحات وقرارات تخمد معاناته والمؤامرات التي تتواكب في محيطه بكافة المستويات والمجالات،
وفي مستهل ذلك يعقد المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس الزبيدي وأعضاء هيئة الرئاسة واوزراؤه في حكومة المناصفة اجتماعات متواصلة حيث كُرس الاجتماع الاخير اليوم الخميس الموافق 27مايو لمناقشة الأوضاع المتردية والمنهارة لمنظومة الكهرباء، وماتعانيه العاصمة عدن والمحافظات المجاورة من الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائي في ظل الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة وتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) وتهرّب الرئاسة وحكومة المناصفة من تحمّل مسؤولياتهما والايفاء بالتزاماتهما وفقا لاتفاق الرياض.
وبحث الاجتماع الذي الذي شارك فيه وزراء المجلس في حكومة المناصفة، المقترحات المُقدمة لمعالجة انقطاع التيار الكهربائي، في المحافظات الجنوبية والجهود التي تبذلها السلطات المحلية ممثلة بالأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، محافظ العاصمة عدن، الأستاذ أحمد حامد لملس، لإدخال 100ميجاوات للخدمة تتوزع على جميع المحطات في شهر يوليو المقبل.
كما وقفت الهيئة أمام تنصل الرئاسة والحكومة عن التزاماتهما المتفق عليها وفقا لاتفاق الرياض، منها تشغيل محطة بترومسيلة ومحطة الحسوة2، مؤكدة أن تأخير تشغيل المحطتين، يندرج ضمن الحرب الخدماتية التي تُمارس ضد الجنوب والعاصمة عدن على وجه الخصوص.
وأكدت الهيئة في ختام اجتماعها أن المجلس الانتقالي سيبذل كل طاقاته لتخفيف معاناة المواطنين في العاصمة عدن والجنوب، ولن يألو جهداً في سبيل ذلك.