أحرقها زوجها وهي حامل في الشهر الخامس…
لم تكن هنا خضر (مواليد 2001) تعرف أن ذات نهار ستواجه الموت حرقاً بسبب خلافات زوجية. هي التي كانت تستعد لاستقبال مولودها بعد 4 أشهر، تجد نفسها اليوم تُصارع من أجل الحياة مع حروق بليغة التهمت جسدها.
في كل شبر من جسدها قصة وجع، حروق من الدرجة الثالثة تغطي 100% من جسدها. تحاول هنا أن تصارع للبقاء على قيد الحياة برغم من كل الإجرام الذي واجهته يوم قرر زوجها حرقها بقارورة الغاز.
داخل العناية الفائقة في مستشفى السلام، تنام هنا للتخفيف من وطأة آلامها المبرحة، مشوار طويل جداً وكلفة العلاجات مرتفعة جداً.
منذ 5 أيام تنام ابنة الـ21 عاماً في المستشفى، ولكن ما لا تعرفه أن كل ليلة تقضيها هناك سيتوجب عليها دفع مبلغ 400 دولار أميركي. حالة عائلتها الاقتصادية سيئة، ولا تملك المبلغ المطلوب لمعالجة ابنتها، وقد حاول المستشفى مساعدتها بتخفيض المبلغ إلى 400 دولار بعد أن كانت كلفة الليلة الواحدة 700 دولار.
أحرقها زوجها وهي حامل في الشهر الخامس… إبنة ال21 عاماً بحاجة إلى مساعدتكم هذه الكلفة لا تشمل الجراحات الترميمية التي ستحتاجها هنا لاستكمال حياتها، وفي حال كتب لها الحياة ستحتاج لـ3 أشهر من العلاجات الترميمية والأساسية.
وبينما تقاوم هنا على سرير المستشفى، يحقق المعنيون مع زوجها لمعرفة ملابسات ما جرى.
لم يعد أمام عائلتها سوى إطلاق صرختهم اليتيمة لمساعدة ابنتهم، فوضعهم الاقتصادي صعب جداً ويصعب عليهم ترك ابنتهم تصارع بمفردها. يناشدون اليوم أي شخص قادر ولو بمبلغ بسيط حتى يتمكنوا من الوقوف إلى جانبهم وتأمين كلفة علاج ابنتهم الباهظة
ليس أمام عائلتها سوى الدعاء وانتظار الدعم من الأيادي البيضاء حتى تتمكن هنا من تلقي العلاجات الأساسية في هذه المرحلة الدقيقة .