عدم توافق بين المعارضة على تسمية الرئيس…لحود أو معوض
تشخص أبصار العالم جنوباً وتتمركز الافكار عما سيحصل غدا وبعده من مستجدات سياسية وأمنية، خصوصا الوضع في الجنوب اللبناني على الرغم مما يبدو عليه من هدوء، إلا أن حركة جيش الاحتلال الإسرائيلي وتنشيطه المستمر للطريق العسكري المحاذي للشريط الحدودي، ما بين مستعمرة المطلة وجديدة مرجعيون ورصدت دوريات عسكرية إسرائيلية في البساتين المحيطة بمستعمرة المطلة.
وربما ستبقى هذه التحركات إلى حين إنجاز اتفاق ترسيم الحدود البحرية المتوقعة في النصف من شهر سبتمبر، والتي يأمل الإسرائيليون وشركاؤهم أن يتبعه معاهدة تطبيع، وهذا ما هو مرفوض وغير مؤكد حتى ممن لا يعارضونه داخلياً.
والحديث عن هذا السياق مؤجل حاليا إلى حين البدء الاستحقاقات أهم على رأسها انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً أنه لم يتم التوافق على تسمية شخصية توافقية، إذ أن جعجع يريد رئيساً توافقيا من دون تسميته. فيما بدأت كتلة نواب «التجديد» اتصالاتها مع الكتل الأخرى لبلورة مرشح تتبناه، وفي معلومات «والكفلة الأرجح ستميل الى ترشيح أحد اعضائها النائب ميشال رينيه معوض.
فيما يقول النائب ابراهيم منيمنة من «كتلة نواب التغيير» إنه شخصيا يحلم برئيس جمهورية، بشخصية النائب الراحل نسيب لحود، لا ارتباطات اقليمية له وغير مفروض من الخارج، بل يعزز علاقات لبنان مع الخارج، له رؤية إصلاحية، ومسار اقتصادي.
فيما رشح النائب جورج عطاالله، عضو تكتل «لبنان القوي» جبران باسيل قائلا: «مرشحنا الأساسي لرئاسة الجمهورية»، وهذا واقع وليس حظوظ، وبعد بكير الحديث عن دعم ترشيح سليمان فرنجية.