عادة غذائية يمكن أن تسبب لكم الوفاة المبكرة تجنبوها

أجواء برس

إن أغلبية الأشخاص دوماً يبحثون على أساليب عيش تجعلهم يعيشون أكثر،و تسمح لهم بإطالة مدة بقائهم في هذه الحياة.

وهذه واحدة من الطرائق المثبتة التي تؤثر على طول العمر تكمن في الأشياء التي ندخلها الى أجسامنا. اذ عندما يتعلق الأمر بصحة الجسم، يجب التأكد دائما من تناول المشروبات الصحيحة واستهلاك الطعام الصحي.

كما وسواء أكنت تواجه في الوقت الحالي مرضًا معينا، او أنك عرضة للاصابة بحالة صحية معينة، او أنك تريد فقط التأكد من بقاء جسمك في صحة جيدة، فإن مراقبة الأشياء التي تدخل الى الجسم امر أساسي لحياة أطول وأكثر صحة.

اما في هذا الاطار، قد لا يدرك كثيرون أن عددًا من العادات التي يمارسونها قد تودي الى صحة هشّة وحياة أقصر.

كما وفق دراسة جديدة نُشرت في إحدى المجلات الاوروبية، إن الأشخاص الذين يضيفون الكثير من الملح الى أطباقهم هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة لأسباب مختلفة.

في حين شملت الدراسة أكثر من ٥٠٠ ألف شخص بين عامي ٢٠٠٦ و٢٠١٠. وطُرح على المشاركين سؤال عما اذا كانوا يضيفون الملح الى طعامهم.وكانت الخيارات متوزعة بين “أبدًا”، “نادرًا”، “أحيانا”، “دائمًا”.

كما وأخذ الباحثون بعين الاعتبار عددًا من العوامل الأخرى التي قد تؤثر على النتائج مثل العمر والجنس والعرق ومؤشر كتلة الجسم والتدخين واستهلاك الكحول والنشاط البدني والنظام الغذائي والحالات الصحية. وحددت الدراسة الوفاة المبكرة قبل عمر ٧٥ سنة.

اما وبعد متابعة المشاركين مدة تسع سنوات، وجد الباحثون أنّ أولئك الذين يضيفون الملح دائمًا الى طعامهم كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة ٢٨ بالمئة، مقارنة بالأشخاص الذين لا يضيفون أبدا أو نادرا ما يضيفون الملح الى طعامهم.

إضافة الى ذلك، وجدت الدراسة ان هناك معدل عمر أقل وسط المشاركين الذين أضافوا الملح “دائمًا” الى طعامهم .

في عمر الخمسين، انخفض معدل العمر لدى النساء بحوالي ١.٥ سنة. أما لدى الرجال، فقد انخفض ٢.٢٨ سنة.

اما وفق خبيرة التغذية “توبي أميدور”، فإن الأميركيين يستهلكون حوالي ٣.٣ ميليغرام من الصوديوم في اليوم، فيما الكمية الموصى بها هي ٢.٢ ميلغرام.

وفي السياق، أشارت الخبيرة الى أن المصادر الأساسية للصوديوم لا تأتي من علبة الملح. إنما من الشطائر، والارز والباستا وغيرها.

“إضافة الملح الى الطعام في الواقع ليست المصدر الأساس للصوديوم”. تقول أميدور .

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى