جورج قرداحي: اتخذت قرار الاستقالة، وأكثرية الشعب معي

أطل الوزير جورج قرداحي بعد استقالته من مركزه كوزير للاعلام خلال برنامج “هلق شو” على قناة “الجديد” مع الاعلامي جورج صليبي، حيث أوضح بعض النقاط التي احتاجت منه الى تصويب، كما صحح بعض الأمور التي لفقت له، وكان الهدف منها تشويه صورته، سعياً لمحاربته.

وقال قرداحي عن استقالته: “قبل استقالتي بيومين طلبني رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والتقينا وأطلعني على مبادرة ماكرون ولودريان، تمنّى بعد لقائه بوحبيب استقالتي وبعدها تشاورت مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية وقال لي الرأي رأيك”.

واستطرد: “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية تشاور مع الحلفاء وجميعهم قالو له إنهم يفوضوني بالقرار”.

وأضاف: “لقد أصبحت سبب ارتفاع سعر الدولار في لبنان ومن الممكن أن أصبح أنا سبب انفجار المرفأ!”.

وتابع: “البطريرك الراعي طلب مني الاستقالة “لاطلع بطل” وسألته إذا ارتكبت خطأ فقال لي كلا فأجبته بسؤال: إلى متى سنبقى نرضخ لإملاءات الآخرين؟”.

وقال: “ميقاتي يعتقد أنه ربح المليار وليس المليون بعد الاتصال المباشر مع الأمير محمد بن سلمان، ونحن ننتطر النتيجة والمي تكذب الغطاس”.

ولفت إلى أنه “أنا ربحت الملايين أيضاً بعد التضامن الذي حصل معي في لبنان والشعب اللبناني بأكثريته معي، بالإضافة إلى ملايين العرب والمغرب العربي”.

وقال قرداحي عن إمكانية ترشّحه للانتخابات النيابية: “بالنسبة للسياسية المجال مفتوح وأنا حاضر من جديد لأي نداء من وطني وإذا صار في انتخابات”.

وأضاف: “لم أكن الاول الذي أقول أن الحرب على اليمن عبثية والذي أزعجني أني قلتها بكل محبّة كصديق للسعودية وقلتها سابقاً بأكثر من مقابلة ووجهت نداءا للأمير محمد بن سلمان شخصيّاً, وقد قلت سابقاً أن الأمير محمد بن سلمان يبني الدولة الرابعة في المملكة وحرّر كل شيء ويمكن بقرار منه أن يفرض سلام”.

وأشار إلى أن “لبنان يحفظ الجميل لـ السعودية بسبب وقوفها الدائم إلى جانبه وهي الشقيقة الكبرى والسند, وأوجّه تحية للأمير محمد بن سلمان وأطلب منه أن يعيد النظر بعلاقة السعودية مع لبنان وموقفه من لبنان أيضاً”.

وتابع: “أنا مع الحق وأحاول الدفاع عنه كما وقفت مع المقاومة بسبب دفاعها عن جنوب لبنان وفي الجرود وحتى بذهابها إلى سوريا كانت تدافع عن لبنان”.

وقال: “كنت مفكر إنو نحنا حكومة متضامنة وكنت أنا “الساذج” ووزراء خرجوا ليطالبوني بالاستقالة كالمولوي والأبيض وسلام وناصر ياسين ووليد نصار هؤلاء لديهم ظروفهم”.

وأكّد أنه “لم يتغير شيء بالنسبة إلي من موقفي حول سوريا وكل العرب والعالم عائد إلى سوريا وكان موقفي هو الصحيح”.

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى