هذا الذكاء الاصطناعي “يقرأ” أفكارك و “يفهم” وظائف دماغك
أجواء برس
تنكشف أفكارنا التي نحتفظ بها لأنفسنا، هذا ما يأكده الباحثون الصينيون بعد أن أعلنوا عن نجاحهم في اختراع ذكاء اصطناعي، يستطيع تفسير و تقييم العقل البشري.و هذا الابتكار يخدم مصالح الحزب السياسي الحاكم و ذلك بعد سيطرة الحكومة الشيوعية الآسيوية على الحياة اليومية لمواطنيها،كما سيتم التحكم في خصوصية السكان و حياتهم الخاصة بشكل كبير.
الذكاء الاصطناعي قد يفهم وظائف دماغنا
كما وفقا للتقرير الذي نشره موقع sciencepost، فقد أسال الخبر الكثير من الحبر إلى أن تمت إزالة الدراسة العلمية من شبكة المعلوماتية العالمية.
فيما وفقًا للمعلومات التي نقلتها صحيفة ”نيويورك بوست“ يوم 4 يوليو/ تموز فإن البرنامج الذكي يحلل تعابير الوجه وموجات الدماغ، كما تم إصدار فيديو تجريبي من قبل باحثين من مركز Hefei الشامل الوطني للعلوم مكمّلا للتقرير.
في الفيديو المنشور، يخضع الشخص موضوع الاختبار لتمارين مختلفة، بينما تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بترجمة سلوكه النفسي، حيث من المفترض أن يعزز هذا الاختراع قضية من قضايا الحزب الشيوعي الصيني.
انتشار أكثر فعالية للشيوعية
حيث زعم مركز الأبحاث، أنه أجرى اختبارات على العديد من العلماء الأعضاء في الحزب، وهكذا يمكن للبيانات التي تم جمعها من ناحية أن تساهم في مراقبة درجة الانخراط الأيديولوجي بين الأفراد، ومن ناحية أخرى ستساهم في تحسين نظام التعلم السياسي من خلال التغذي على أفكار المتحمسين لإيديولوجيا الحزب.
كما إن هذه الطريقة الجديدة ليست حقًا في صف المصلحة الشخصية، فعلى مدى السنوات العشر الماضية نفذت الصين بالفعل نظامًا رقميًا معقدًا للغاية يراقب باستمرار تصرفات المواطنين، سيما من خلال التعرف على الوجه والتعليم الآلي والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.
وإضافة إلى ذلك، يتم ربط كل مقيم وشركة بنظام من النقاط، ولمجرد أدنى انحراف يصدر عن فرد من الأفراد أو شركة من الشركات فإن هذا ”الائتمان الاجتماعي“ يتيح التقييد والحد من بعض حقوق هذا الفرد أو هذه الشركة.
إعلان يجب أخذه بحذر
فيما يبقى من الحكمة النظر في هذا الخبر، إذ يمكن لفكرة كيان إلكتروني معيّن قادر على قراءتنا أن تثير شائعات عنا وتنتشر كالنار في الهشيم.
وعلاوة على ذلك، فإن اختفاء التقرير المذكور عن المنصات الرقمية يثير بعض الشكوك، بالطبع لا يسعنا إلا تخمين سبب تبخر هذا الإعلان وكيف اختفى.
ومع ذلك فإن التقدم التكنولوجي للصين مذهل، ويشمل العديد من القطاعات.
أما في الآونة الأخيرة قامت شركة صينية، على سبيل المثال، بإنشاء نموذج لدرّاجة نارية هجينة تتنقل على الطريق وعلى قضبان سكة حديد بالأداء نفسه وتعمل بالكهرباء.