هل ستغير الادانات مخطط المتطرفين في القدس?

مصر تدين سماح إسرائيل للمتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى

ربما لا يملك العرب المطبعين مع إسرائيل سوى الاستنكار والإدانة، وقد ترفع رسائل اعتراضية إلى الأمم المتحدة. ولكن هل سيغيرون شيئاً؟ هنا تكمن القضية، فلا أحد يقف موقفا مواجها، أو يهدد بسحب السفراء أو العمل على التكاتف والتعاون والتعاون كعرب لفرض عقوبة أو تقديم شكوى رسمية، ربما لأن الدبلوماسيات التي دفعتهم للتطبيع انست بعضهم القضية والحقوق الفلسطينية.

ويبقى السؤال: هل ستغير الادانات المخطط الذي يحاك لتغيير هوية القدس العربية وبالتالي فلسطين؟

وفي اتجاه اعتراضيأ عربت وزارة الخارجية المصرية، اليوم (الأحد)، عن إدانتها لسماح السلطات الإسرائيلية باقتحام جماعات من المتطرفين باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، مُحذرة من مغبة هذه التطورات التي تُنبئ بمزيد من الاحتقان والتصعيد على استقرار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ على أن المسجد الأقصى هو وقف إسلامي خالص للمسلمين، وعلى ضرورة وقف أي انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس وكل مقدساتها وكذلك تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وطالب حافظ السلطات الإسرائيلية بتحمل مسؤوليتها وفق قواعد القانون الدولي والتدخل الفوري لوقف تلك الممارسات الاستفزازية التي تؤجج مشاعر المسلمين.

وشارك آلاف من القوميين الإسرائيليين في مسيرة الأعلام عبر الحي الإسلامي بالبلدة القديمة بالقدس، اليوم، وردد بعضهم «الموت للعرب»، في تحد لتهديدات فصائل فلسطينية بالانتقام.

وتُنظم المسيرة السنوية بالقدس احتفالاً باحتلال إسرائيل البلدة القديمة في حرب عام 1967 لكنها أصبحت استعراضاً للقوة على نحو متزايد من القوميين اليهود الذين يرغبون في تمديد نفوذهم في المدينة التي يقطنها عدد كبير من الفلسطينيين.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى