لقاء ثلاثي يبحث احتمال قيام بيونغ يانغ بتجربة نووية

تبادل المبعوثون النوويون لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، اليوم الجمعة، تقويمهم بشأن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية وسط تصعيد التوترات العسكرية فيها مع احتمال قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية.

 

وقال المبعوث النووي الأميركي سونغ كيم، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) – إن تقويم الولايات المتحدة هو أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة في موقع بونغ غيه ري للتجارب النووية، مؤكداً أن واشنطن ستستعد لمواجهة جميع الحالات الطارئة من خلال التعاون الوثيق مع سول وطوكيو.

 

وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة لإجراء تعديلات للاستعداد العسكري على المديين القصير والطويل للرد على أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية، وأيضاً لتعزيز القدرات الدفاعية والردع لحماية حلفائها في المنطقة.

 

وأشار إلى أن الأنشطة غير القانونية لكوريا الشمالية التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، لها عواقب، ولم يقبلها المجتمع الدولي على أنها طبيعية، داعياً كوريا الشمالية إلى رد إيجابي على عروض الولايات المتحدة باللقاء من دون شروط مسبقة.

 

وذكر المبعوث النووي الكوري الجنوبي كيم غون أن التعاون الثلاثي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان لمواجهة التحديات الكورية الشمالية هو أمر ضروري، قائلاً: “إن الاجتماع الثلاثي يأتي في الوقت المناسب للغاية عندما تؤخذ في الاعتبار خطورة الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية”.

 

وأضاف “أن الطموح النووي المستمر لكوريا الشمالية سيؤدي إلى تعزيز قدرة ردعنا، وسيتعارض مع مصالح بيونغ يانغ”، محذراً من أن الشمال سيواجه انخفاضاً في الأمن وتفاقم الوضع الاقتصادي السيء بالفعل، داعياً كوريا الشمالية إلى العودة إلى طريق الحوار والديمقراطية.

 

من ناحيته، شدد المبعوث النووي الياباني تاكيهيرو فوناكوشي على أهمية النهج المنسق، معبراً عن أمله في تطوير التعاون الثلاثي في ظل الحكومة الكورية الجنوبية الجديدة.

 

جدير بالذكر أن هذا هو أول اجتماع ثلاثي وجهاً لوجه بعد مرور حوالى 4 أشهر من آخر اجتماع بينهم في شباط/ فبراير الماضي في هاواي، والأول منذ انطلاق الحكومة الكورية الجديدة للرئيس يون سيوك يول.

 

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى