بلدة إيطالية تقيم قداسا” لتأبين شيرين أبوعاقلة بحضور سفيرة فلسطين والجامعة العربية

أجواء برس

عبّر سكان بلدة أوريولو في شمال روما عن سخطهم والمهم لاغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد.

وأعرب سكان البلدة الإيطالية والأب جورجيو بوليدجوني لسفيرة فلسطين عبير عودة وسفيرة الجامعة العربية إيناس مكاوي عن تضامنهم مع الشعب الفلسطينى، مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة .

وبدعوة من جميعة الصداقة الإيطالية العربية في روما وأبراشية أوريولو رومانو، أُقيم قداس لروج الشهيدة شيرين أبو عاقلة ترأسه بوليدجوني بحضور عدد من أبناء الجالية العربية بينهم الناشط حسن بو حرفوش وعقيلته، في حضور لافت لأهالي المدينة الإيطالية.

وخلال القداس، ذكّر بوليدجوني، في عظته، بكلمات قداسة بابا الفاتيكان فرانسيس الخاصة بأهمية بناء الدولة الفلسطينية، حيث تحدثت سفيرة فلسطين عودة عن سيرة شيرين التي تحملت المخاطر لتنقل معاناة شعب، واستشهدت ظلما على أيدي احتلال لا يعترف بشرعية القوانين الدولية ودعت الحضور للصلاة على شهيدة فلسطين .

وفي مبنى بلدية أوريولو، عُقد لقاء مع رئيسة البلدية إيمانويلو راللو مع عودة ومكاوي، في حضور طلال خريس مسؤول العلاقات الدولية في جمعية الصداقة الإيطالية العربية طلال خريس، حيث عبّر راللو عن استعداده لتاخي البلدة مع بلدة فلسطينية تعبيراً عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني.

وخلال اللقاء، شددت سفيرة الجامعة العربية ايناس مكاوي على أهمية تحقيق السلام العادل والدائم وتحقيق العدالة في كل مكان في العالم، مؤكدة أنّ ” علاقة الشعب الفلسطيني بإيطاليا تاريخية واليوم الشعب الإيطالية يعبر عن تضامنه معنا من خلال العديد من المبادرات، من بينها من نشهده اليوم في اوريولو من حشد شعبي تضامنا مع شهيدتنا.”


إلى ذلك، أقامت جمعية الصداقة الإيطالية العربية في روما في مدينة مانسيانا تكريما لسفيرة الجامعة العربية وسفيرة فلسطين حضره رئيس بلدية مانسيانا برونو بروني ورئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية في روما ماسيمو مرتسيالي وأعضاء اللجنة التنفيذية في جمعية الصداقة الإيطالية العربية.

وعبّر مارتسيالي عن تضامن جمعية الصداقة مع فلسطين واستمرار الجمعية في دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق دولته المستقلة وفقا للشرعية الدولية .

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى