لا دولة عربية أو إسلامية اعترضت أو رفضت أو قدمت شكوى أو أكدت أن القدس عربية
جوزيان عابدين
قال وزير خارجية العدو الإسرائيلي يائير لبيد اليوم إن الدولة العبرية “ملتزمة” الوضع القائم في حرم المسجد الأقصى.
ونقلت وكالة” رويترز” عنه قوله: “يصلي المسلمون في جبل الهيكل، بينما يكتفي غير المسلمين بزيارته”، مستخدماً التسمية اليهودية لحرم المسجد الأقصى.
وأضاف: “لا يوجد تغيير ولن يكون هناك أي تغيير – لا خطة لدينا لتقسيم ما اسماه “جبل الهيكل” بين الأديان”.
وإذاء هذا التصريح الخطير، لم نسمع أي دولة إسلامية عربية مطبّعة مع إسرائيل رفضت هذه التسمية وأعلنت في المقابل اعترافها وتأكيدها على أن القدس عربية والمسجد الأقصى إسلامي ولا يمت لادعاءات الاسرائيليين بصلة. ولن يستطيع أي من المطبعين مع اسرائيل بالاعتراض، قد نسمع ان البعض استدعى السفير من دون أن يفعل شيئاً صارماً يضع حداً، أو نسمع تصريح يشجب من دون اللجؤ الى تصرف يؤنب. بل الجميع وبالتدريج سيعلنون العداء لاصحاب الحق وأصحاب الأرض وسينكرون عليهم حقهم… قريباً جداً