هذه بعض العلاجات المنزلية الفعّالة لجفاف العين

أجواء برس

“جفاف العين”، هو مشكلة شائعة تصيب العديد من الأشخاص، وتحدث عندما لا تفرز العينان دموعًا كافية لتبقيا رطبتين،أو عندما لا تعمل الدموع بشكل صحيح. وقد تكون هذه المشكلة موقتة وعابرة، و ربما تكون مزمنة.

كما إنّ بعض العلاجات المنزلية والتغييرات في نظام الحياة، قد تساعد على تخفيف المشكلة، كما يمكن أن يقترح طبيبك بعض القطرات او الدموع الاصطناعية كنوع من العلاج. غير أن السبب وراء جفاف العين هو الذي يملي أي نوع من العلاج هو الأنسب.

علاجات منزلية وتغييرات في أسلوب الحياة
فإن كنت تعاني من جفاف العيون، هناك بعض الأمور التي يمكن القيام بها في المنزل والتي يمكن ان تقدّم بعض الحلول:

-وضع كمادات ماء دافئة على العينين. فهذه الخطوة تساعد على افراز زيت في غدة العين، وتساهم في تحسين نوعية الدموع.

-حماية العينين من الشمس والرياح من خلال ارتداء النظارات الشمسية او اشياء أخرى.

-إبقاء الجسم رطبًا وشرب كميات كبيرة من المياه خلال النهار.

-تجنّب الكحول وتخفيف استهلاك مواد مماثلة قد تسبب جفافا في الجسم.

-تجنّب التدخين او التعرض لدخان السجائر.

-اراحة العينين، لا سيما اذا كان عملك يتطلب التحديق بشاشة الكومبيوتر فترة طويلة، من خلال أخذ استراحة.

-أخذ استراحة من العدسات، ووضع نظارات بدلا منها.

-وضع منقّي هواء عالي الجودة في المنزل، لازالة المواد المزعجة والملوثة من الهواء.

-استشارة الأطباء حول بعض الادوية التي قد تحفّز جفاف العيون، كالأسبيرين او الحبوب المضادة للاكتئاب او الادوية التي تحتوي على الأفيون.

الدموع الاصطناعية
كما إن قطرات العين المرطبة تعرف عادة باسم الدموع الاصطناعية. وهي خيار شائع لمعالجة جفاف العين الناتج عن عوامل موقتة، مثل التعب او الوجود في مناخ جاف. فهي تساعد على اراحة العين الجافة من خلال اضافة بعض الترطيب لها. غير انه على الشخص الاخذ بعين الاعتبار بعض العوامل، عند اللجوء الى قطرات العين المرطّبة.

فإن القطرات الأكثر امانا هي تلك الخالية من المواد الحافظة. اذ ان الدموع الاصطناعية التي تحتوي على هذه المواد تزيد المشكلة، لا سيما بالنسبة الى الاشخاص الذين يواجهون جفافا حادا.

كذلك، ليس محبذا استخدام القطرات الموجهة لاحمرار العين. اذ انها تزيد مشكلة الجفاف سوءا على المدى الطويل.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى