هل نظام “كيتو” اكثر آمناً للاشخاص الذين يعانون من التصلب المتعدد؟

أجواء برس
بحسب بحث أخير أجراه علماء في جامعة فيرجينيا، قد يكون نظام “كيتو” الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون وجرعة منخفضة من الكربوهيدرات، آمناً للأشخاص الذين يعانون من التصلّب المتعدد، حيث يخفف من شعورهم بالإرهاق والاكتئاب.

فيما شملت الدراسة 65 شخصاً يعانون من مرض التصلّب العصبي المتعدد، وتمّ توجيههم لتناول 2 إلى 3 وجبات من حمية “كيتو” يومياً لمدة 6 أشهر، يتضمن ذلك حصة أو حصتين من البيض أو السمك أو اللحوم، مع ما يصل إلى 4 ملاعق كبيرة من الزبدة أو الزيت أو الأفوكا أو السمنة أو الكريما الثقيلة. جنباً إلى كوب أو كوبين من الخضار غير النشوية مثل الخضار الورقية أو الخيار أو القرنبيط.

حيث سُمح للمشاركين باستهلاك 20 غ من الكربوهيدرات كحدّ أقصى يومياً، وقد لوحظ الالتزام بها من خلال اختبارات البول اليومية.

وأخيراً، تمكّن نحو 54 شخصاً، أو 83 في المئة من الأشخاص الخاضعين للاختبار، من اتباع النظام الغذائي لفترة الاختبار الكاملة البالغة 6 أشهر.
كما وباستخدام الاستبيانات، قال الباحثون إنّ المشاركين في الدراسة أبلغوا عن درجات أفضل في الصحّة البدنية والعقلية، وعن تحسّن بنسبة 17 في المئة، باستخدام اختبار شائع لتطور مرض التصلّب العصبي المتعدد، وتمكنوا من المشي بمعدل 100 قدم أكثر من بداية الدراسة.

وأضافوا، أنّ عيّنات الدم أظهرت تحسّناً في مستويات علامات الالتهاب في الدم في نهاية الدراسة، رغم أنّهم لم يحدّدوا ماهية تلك العلامات.

حيث يذكر أن نظام كيتو الغذائي هو أحد الطرق المتبعة للدايت وفقدان الوزن وهو يعتمد على قطع جميع الكربوهيدرات تقريباً من نظامك الغذائي وتناول الدهون والبروتين، تشمل الأطعمة الشائعة التي يجب تناولها في الكيتو اللحوم والبيض ومنتجات الألبان وزيت الزيتون والأفوكادو.

كما ويعمل النظام الغذائي على استنزاف احتياطيات الجسم من السكر، نتيجة لذلك ستبدأ في تكسير الدهون للحصول على الطاقة، وينتج عن هذا إنتاج جزيئات تسمى الكيتونات التي يستخدمها الجسم للوقود، عندما يحرق الجسم الدهون، يمكن أن يؤدي أيضاً إلى فقدان الوزن.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى