بالفيديو الكشف عن ساعة موبفوي الذكية “TicWatch GTH pro” التي تهتم بالمستشعرات الحيوية

أجواء برس
كشفت شركة موبفوي عن ساعتها الذكية TicWatch GTH Pro الجديدة.

كما أوضحت الشركة الصينية أن الساعة الذكية الجديدة تعتمد على تقنية Arty ومستشعرات حيوية مزدوجة PPG لتحليل صحة القلب والشرايين، وبالتالي يمكنها تنبيه المستخدم إلى خطر الإصابة بالأمراض.

مستشعرات بيولوجية

فيما تروج موبفوي للساعة الذكية الجديدة من خلال تجهيزها باثنين من المستشعرات البيولوجية PPG، أحدهما مركب في الأسفل والآخر مركب على الجانب ويقوم بقياس القيم الصحية المهمة من الإصبع الموضوع عليه؛ حيث يتم تحديد أشكال الموجات الشريانية اعتمادا على قوة النبض عندما يتدفق الدم في الجسم.

اما ومن خلال القيم، التي يتم احتسابها بواسطة الساعة الذكية، فإنه يتم الحصول على تحليل شامل للصحة، وتوفر الساعة الذكية العديد من الوظائف الصحية مثل معدل نبضات القلب TruHR وقدرة التمرين eCAP ومؤشر إجهاد القلب HSX وعمر الشرايين ArtyAge، وبالتالي يمكن إنشاء ما يعرف باسم سجل Arty Score، والذي يجمع بين الأرقام الرئيسية المختلفة لصحة القلب والشرايين.

وبالإضافة إلى ذلك، توفر الساعة الذكية TicWatch GTH Pro الجديدة الكثير من الوظائف المعروفة في الموديلات المشابهة مثل قياس معدل نبضات القلب على مدار 24 ساعة ونسبة تشبع الأكسجين في الدم ودرجة حرارة الجلد وتتبع خصائص النوم والإجهاد.

14 وضع للتمرين

كما لهواة الرياضة توفر الساعة الذكية الجديدة 14 وضعا مختلفا للتمارين الرياضية، بما في ذلك الجري والتجديف واليوجا.

حيث تمتاز ساعة موبفوي الجديدة بمقاومة الماء حتى 5 ATM، كما أنها مزودة بشاشة TFT قياس 1.55 بوصة وبدقة وضوح 360 x 320 بيكسل.

وتمتد فترة تشغيل البطارية سعة 260 مللي أمبير ساعة إلى ما يصل 10 أيام.

فيما شركة “موبفوي” هي شركة تكنولوجية مقرها في بكين ، وتبيع وتطور الإلكترونيات الاستهلاكية والتعرف على الصوت.

ويشمل أعضاء الفريق الأساسي للشركة موظفين سابقين في العديد من الشركات المعروفة مثل Google وخبراء للذكاء الاصطناعي من Nokia وغيرها من الشركات.

حيث تأسست شركة Mobvoi في أكتوبر/تشرين الأول 2012، وفي مايو/أيار 2013، أطلقت Mobvoi خدمة البحث الصوتي التي ظهرت في تطبيق المراسلة الشهير WeChat.

اما في عام 2014 ، أصدرت موبفي نظام تشغيل ساعة ذكية خاص بها قائم على نظام Android .

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى