بعض أنواع الشاي قد تسبب زيادة مؤقتة في ضغط الدم بعد فترة وجيزة من الشرب

أجواء برس
يعتبر إرتفاع ضغط الدم حالة منهكة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بقابلية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبة القلبية والسكتة الدماغية. لسوء الحظ، لا توجد علامات تحذيرية واضحة لارتفاع ضغط الدم، لذلك من المهم للغاية مراقبة قراءات ضغط الدم. في هذا الصدد، يحذر العلماء من أن نوعين شائعين من الشاي يمكن أن يتسببا في ارتفاع حاد في ضغط الدم خلال دقائق من تناول أي منهما.

كما قال مؤلفو الدراسة: “في الوقت الذي يعترف فيه بالشاي كمعزز للصحة، تشير الدلائل إلى أن بعض أنواع الشاي قد تسبب زيادة مؤقتة في ضغط الدم، ويرجع ذلك أساسًا إلى محتواها من الكافيين”.

فيما لاحظ مؤلفو الدراسة، الذين نُشرت نتائجهم في مجلة Hypertension، “زيادة كبيرة في ضغط الدم” بعد فترة وجيزة من شرب الشاي الأخضر والأسود – على وجه الخصوص، زيادة في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بعد 30 دقيقة من الشرب. يذكر العلماء أن القفزة المحتملة في الضغط بعد شرب الشاي تتجاوز الزيادة في ضغط الدم التي لوحظت عند الناس بعد شرب القهوة.

أما في الوقت نفسه، تتوقف زيادة الضغط بعد تناول الشاي بسرعة. بعد 60 دقيقة من شرب الشاي، تعود قراءات ضغط الدم إلى عتبة سابقة. يلاحظ العلماء أيضًا أنه لدى الأشخاص الذين يشربون الشاي بانتظام، لا يميل الجسم إلى التفاعل مع زيادة الضغط، وتكون ردود أفعاله تجاه القهوة أقل، بحسب موقع ميديك فوروم.

ومن الغريب أن الباحثين سجلوا القدرة على زيادة ضغط الدم ليس فقط للشاي الأسود، ولكن أيضًا الأخضر – وهو مشروب يعتبر عادة ذا تأثير خافض للضغط. لاحظ العلماء أن “الكافيين الموجود في الشاي الأخضر يمكن أن يرفع ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الموجود مسبقًا”.

كما يوصي الخبراء بالحذر في شرب الشاي للأشخاص الذين نادرًا ما يشربونه ولديهم أيضًا أمراض القلب والأوعية الدموية المزمنة. بادئ ذي بدء، يجب ألا تشرب الشاي الثقيل. يمكن أن يكون شربه مفيدًا فقط في ظروف الضغط المنخفض، حيث تتدهور الحالة الصحية.

عبير شمص

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى