ثروة مدفونة لمنصور الرحباني وأرشيق غني

كشف الموسيقي أسامة الرحباني عن شعر تركه والده الراحل منصور الرحباني ويمكن أن يصار الى تنقيحه وطرحه، فضلاً عن مدوّنات ومذكرات وأفكار مسرحية له من بينها مسرحية مكتوبة بنسبة تفوق النصف، ويمكن في حال عدم تلحينها وتنفيذها المحافظة عليها على شكل مخطوطات من توقيع الراحل الكبير.

 

وأرشيف مصور

وكذلك كشف أسامة الرحباني، عن إطلاق أول أرشيف مصور لتراث والده الغني بالأعمال الفنية الناجحة.

وقال خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها كلمة أخيرة على شاشة ON TV: نحن عملنا أرشيف لوالدي منصور الرحباني ونشرناه على اليويتوب لحفظ حقوق الملكية، وحفظ الأرشيف، وهو يدور حول سيرة منصور الرحباني، نتمنى أن يكون الأرشيف بمثابة عدوى للناس لكي يهتموا بإرث عبدالوهاب وأم كلثوم، وأحببنا جمع الأرث العظيم في مكتبة موجودة لكل محبي منصور الرحباني.

وواصل: قنوات التلفزيون تراجعت عن عرض مسرحيات منصور الرحباني، ولهذا السبب شاركناها عبر حساب رسمي على موقع الفيديوات يوتيوب؛ لكي يستطيع أي فرد أن يصل إليها، وسيتم عرض مسرحيات تمت إعادة إنتاجها بشكل ضخم، وذلك للحفاظ على حقوق الملكية.

ووجه أسامة الرحباني تحية إلى مصر، قائلا: تحية كبيرة لدولة مصر بما تعيشه الآن من تقدم ملحوظاً جداً ورخاء، وهذا التقدم سينعكس على لبنان وبقية الدول العربية، وسيعدينا لكي نتحرك في لبنان، على الرغم من أننا نعاني من خلافات الزعماء وتفرقة داخلية ليس لها أي معنى وتمنعنا من التقدم.

وكشف أسامة الرحباني عن تقديم أغاني جديدة للشعب المصري، مشيرا إلى أنها ستكون مفاجأه كبيرة لكل محبي منصور الرحباني.

أرشيف منصور الرحباني

وفي سياق متصل، يحتوي أرشيف منصور الرحباني على جميع الأعمال الفنية التي قدمها الراحل من 13 سنة فاتت، ومن بينها مسرحيات وأغاني، ولقاءات تلفزيونية تظهر لأول مرة بجودة صوت وصورة عالية، والعديد من الكتابات النثرية والشعرية، ولقطات من كواليس مسرحياته، ومسرحيات غنائية لم تعرض بكاملها ومنهم مسرحية صيف 840، وآخر أيام سقراط.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى