
جنبلاط فند رؤياه من جبهته الجديدة
وعن اشكال شويا التي أوقف فيها أبناء البلدة راجمة صواريخ حزب الله لدى مرورها عائدة من اطلاق الصواريخ في اتجاه مزارع شبعا المحتلة.
وقد رفض جنبلاط ” الاتهامات بالعمالة”، متمنياً” حصر حادثة شويا بمنطقة شويا وحاصبيا المقاومة”، وقال رداً على الاتهامات التي طالت أبناء البلدة “لا نريد أن يزايد علينا أحد ولا نريد أي دعم لا نظري ولا غير نظري ونعالج الموضوع مع الجيش”. وقال: “لا اريد ان يزايد احد علينا فنحن نعالج امورنا بانفسنا”.
وبالنسبة الى حادثة خلدة، اعلن جنبلاط ان “بعض عشائر خلدة لم يف بتسليم المطلوبين”، وقال: “اخذت قراراً بأن انسحب من الموضوع وأتركه للتحقيق للجيش والجهات الأمنية، وأشدد على ضرورة تسليم المطلوبين”.
وعن انفجار المرفأ، قال جنبلاط: “كنت أول من دان انفجار المرفأ وأول من طالب آنذاك بلجنة تحقيق دولية واستقالة الحكومة، والجواب من بعض الذين نشطوا في هذا الملف هو انكار موقف الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي، ووصل الحقد عند هذه المجموعات الى أنها تمنت لنا الموت”.
وتابع أنه بعد انفجار مرفأ بيروت “تأتي إلى البلد مساعدات بمئات الملايين، عينية وربما مادية.. ونحن في الجبل لا نعرف أين تذهب المساعدات ولم نر أياً منها إلا عندما قام الجيش بتوزيعها في البداية”.
وفي ملف الحكومي أعلن جنبلاط، انه “كلف الرئيس نجيب ميقاتي باختيار الوزارة المناسبة للشريحة التي نمثل، وهو من يقرر بالتعاون مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”.