تكريم د. خالد السلامي بالملتقى السنوي لـ جمعية الإمارات للسرطان في دبي

كتب علاء حمدي

تم اليوم انطلاق فعاليات الملتقى السنوي لـ جمعية الإمارات للسرطان في دبي وذلك ضمن مسيرتها في دعم العمل الإنساني و الجهود الخيرية، حيث نظمت جمعية الإمارات للسرطان الملتقى السنوي 2025 اليوم السبت الموافق 24 مايو في ندوة الثقافة والعلوم دبي. ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أبرز إنجازات الجمعية ، واستعراض الخطط المستقبلية، وتعزيز التواصل المجتمعي مع أعضاء الجمعية الذين يشكلون ركيزة أساسية في دعم رسالتها.
وكرّم الشيخ سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، الدكتور خالد علي سعيد السلامي، عضو الأمانة العامة للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي ورئيس جمعية أهالي ذوي الإعاقة في دولة الإمارات تقديرًا لجهوده المتواصلة وعطائه الإنساني المميز في دعم قضايا المجتمع، خاصة في مجالات الرعاية الإنسانية وحقوق أصحاب الهمم.
وجاء التكريم خلال احتفالية خاصة نظمتها الجمعية، حيث تم تسليط الضوء على إسهامات الدكتور خالد السلامي في تعزيز ثقافة التطوع، وترسيخ قيم العطاء المجتمعي، ودوره البارز في إطلاق مبادرات نوعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا، لا سيما المرضى وأصحاب الهمم.
وفي تصريح له عقب التكريم، أعرب الدكتور خالد السلامي عن بالغ شكره وامتنانه لهذا التقدير، مؤكدًا أن خدمة المجتمع والعمل الإنساني هما رسالة سامية لا تكتمل إلا بالشراكة والتعاون بين جميع الجهات والمؤسسات. وقال الدكتور السلامي إن هذا التكريم ليس تكريمًا شخصيًا بقدر ما هو تكريم لكل من آمن برسالة العطاء، ولكل من ساهم في زرع الأمل في نفوس من ضاقت بهم الحياة. فالأعمال الخيرية والإنسانية لا تُقاس بالكلمات، بل بالأثر الذي تتركه في قلوب المحتاجين.”
وأكد السلامي أن دولة الإمارات باتت نموذجًا عالميًا في مجال العمل الإنساني والتنموي، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، مشيرًا إلى أن التكريم يشكل دافعًا جديدًا لمواصلة المبادرات والمشاريع التي تحقق الأثر الإيجابي وتلامس احتياجات المجتمع بمختلف فئاته. واختتم تصريحه بقوله:”ما دام فينا العزم، فلن نتوقف عن البذل والعطاء.. لأننا نؤمن أن من يزرع الأمل، لابد أن يحصد المحبة والدعاء.”

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى