احتفال خرجي جامعة المدينة بدعم من أمير يزبك

أقامت جامعة المدينة في حرمها في طرابلس مساء حفل التخرج الأول لعام ٢٠٢١، بحضور رئيس الجامعة الدكتور ادغار رزق وعميدة كلية السياحة الدكتورة  إيمان البابا واعضاء مجلس الجامعة، بالإضافة الى حضور الفنان أمير يزبك الذي اختارته الجامعة عرّاباً لهذا الحفل، إلى جانب عدد كبير من اهالي الخريجين المحتفى بهم.

تقدم بعض الطلاب بشرح مختصر عن الجامعة واختصاص السياحة وامتيازاته، رافقه عرض فيلم تعريفي عن الجامعة وبرنامج ال IATA في شكل عام، على شاشة كبيرة كانت موجودة خصيصاً في صالة الاحتفال.

والجدير بالذكر ان الجامعة هي مركز مرخص من قبل إدارة البرنامج الدولي في كندا،

وألقت عميدة كلية السياحة الدكتورة إيمان البابا كلمة قدمت فيها تحية للفنان أمير يزبك الذي أراد مشاركة الطلاب فرحتهم كعراب للاحتفال، وهنأت خريجي قسم السياحة وعائلاتهم. وتوجهت الى الخريجين بالقول:

“في مهب العواصف التي اجتاحت وطننا العزيز كان من شبه المستحيل ان نلتقي اليوم بحفل تخرجنا هذا، ولكن هناك مساندة دعم امدنا بها  ليكتمل فرح الطلاب. انه رئيس الجامعة الدكتور ادغار رزق الذي جاء إلى جامعتنا حاملاً معه سنين من الخبرة في مجال التعليم والإدارة ليتم ترجمة هذه الخبرة في جميع شؤون الجامعة. فكل الشكر والتقدير لدعمه وتشجيعه ومساندته”.

 

أما الفنان أمير يزبك فقال للطلاب كلمة من القلب الى القلب، وأكد أن لبنان بلد سياحي ومعروف بكرمه وطيبة اهله خاصة المدينة الحلوة طرابلس, إلا أن عمل الاساتذة في التعليم قد يذهب سداً لأن البلد يخسر الكفاءات الشابة العالية، فيما يستفيد منهم الخارج، لذا نصح الطلاب بالصمود والكفاح ليصنعوا وطن جديد من دون الاشخاص الذين يحاربون الشباب”.

 

هذا وقلد رئيس الجامعة وعميدة كلية السياحة الفنان أمير يزبك درعاً تقديرياً لحضوره ومساهمته في تنشيط السياحة كفنان حمل لبنان بجناحيه وجال العالم بصوته مظهراً لبنان في أبهى صورة.

هذا ورد الأمير أمير يزبك بلفتته إذ شكر المعنيين على هذا التكريم وقدمه للإعلاميين فارس الحداد وجوسلين جريس… فهم فخر للشباب اللبناني والجنود المجهولين المسؤولين عن وسائل التواصل الاجتماعي ويستحقون هذا التكريم عن جدارة.

في الختام منح رئيس الجامعة رسمياً الشهادة للمتخرّجين.

 

 

 

 

 

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى