الأولمبية اللبنانية تبلّغت من الأولمبية الدولية تأكيد جديد على شرعية وقانونية عمومية 16 أيار

الأولمبية اللبنانية تبلّغت من الأولمبية الدولية تأكيد جديد على شرعية وقانونية عمومية 16 أيار وتحذير من التمادي في مخالفة ” الأنظمة والقوانين ” الأولمبية

صدر عن اللجنة الأولمبية اللبنانية

البيان التالي :

تلقت اللجنة الأولمبية اللبنانية، برئاسة السيد بطرس جلخ، مراسلة رسمية من اللجنة الأولمبية الدولية تؤكد بوضوح شرعيتها الكاملة، وتُقر بنتائج الجمعية العمومية الانتخابية التي عقدت في 16 أيار 2025، والتي جاءت بناءً على دعوة قانونية ورسمية من اللجنة، وبحضور ومشاركة 18 اتحاداً رياضياً من أصل 32، وفق الأصول والقوانين المرعية الإجراء.

وقد وردها أيضاً نسخة من الكتاب الرسمي الموجّه من اللجنة الأولمبية الدولية إلى السيدين جهاد سلامة وجودت شاكر، اللذين قاما، في تحدٍّ صريح للشرعية الرياضية الدولية، بعقد اجتماع موازي غير قانوني بتاريخ 14 أيار 2025، نصّبوا خلاله أنفسهم كقيادة بديلة غير معترف بها، متجاهلين بذلك التحذيرات المتكررة من اللجنة الأولمبية الدولية إلى جميع الاتحادات اللبنانية بوجوب الالتزام حصراً بدعوة 16 أيار الشرعية.

وقد أكدت اللجنة الأولمبية الدولية، في كتابها عدم اعترافها بأي نتائج أو صفات صادرة عن الاجتماع الموازي غير الشرعي، وأن السيد جهاد سلامة لا يُعترف به كرئيس للجنة الأولمبية اللبنانية، كما لا يُعترف بالسيد جودت شاكر كأمين عام.

كما شددت إنهما ليسا مخولين باستخدام اسم اللجنة الأولمبية اللبنانية، أو شعارها، أو أوراقها الرسمية، أو أي من ممتلكاتها ورموزها، وأختامها بما في ذلك الحلقات الأولمبية، تحت أي ظرف من الظروف.

بناءً عليه، تحذّر اللجنة الأولمبية اللبنانية الشرعية، كل من جهاد سلامة وجودت شاكر ومن يتعاون معهما، من مغبّة الاستمرار في انتحال صفة رسمية لا يملكونها، أو استخدام أي من رموز اللجنة أو التحدث باسمها، وتحتفظ اللجنة بكامل حقها في ملاحقة كل من يخالف هذا التحذير قانونياً، محلياً ودولياً، بتهمة انتحال الصفة والتعدي على الشرعية الأولمبية.

إن اللجنة الأولمبية اللبنانية الشرعية لن تتهاون مع أي خرق للقوانين الأولمبية، وستبقى الضامن الوحيد لشرعية الحركة الرياضية في لبنان، بالتعاون الوثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى