
الخارجية الفرنسية تندّد بالعدوان على الجيش وتدعو لضبط النفس
لم تتجرأ الخارجية الفرنسية بوصف الاعتداء على الجيش اللبناني الذي أدى إلى استشهاد جندي، بل اكتفت بالتنديد، بل وطلبت ضبط النفس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان اوردته “وكالة الصحافة الفرنسية”: “إن فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء استمرار الاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل”، داعياً “جميع الأطراف” إلى “أقصى درجات ضبط النفس”. (من دون تحديد الأطراف بالاسم).
وأضاف: “تعرب فرنسا عن قلقها العارم إزاء مواصلة المواجهات على الحدود اللبنانية مع إسرائيل. وتشجب القصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة أحد أفراد القوى المسلّحة اللبنانية. وتتقدم بالتعازي الحارّة لذويه”.
وتابع: “وتعرب فرنسا مجدّدًا عن دعمها للجيش اللبناني الذي يضمن وحدة البلاد واستقراره. وتذكّر بحرصها على سيادة لبنان وتنفيذ جميع الأطراف المعنية قرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تنفيذًا كاملًا”. (ولم تأت على ذكر ضرورة التزام العدو الإسرائيلي بتنفيذ هذا القرار وإلزامه بالتنفيذ)
وختم:”يتعيّن على جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من أجل تجنيب اشتعال الوضع الذي لن يمكن للبنان أن يتعافى منه. وتهدّد هذه المواجهات أمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي يكتسي الحفاظ على قدرتها على العمل وأمنها أهميّة جوهريّ”.