“Wisear” طورت سماعات لاسلكية تعتمد على نشاط الفك
أجواء برس
بحسب موقع ”تيك كرانش“ التقني، فإن التقنية الجديدة تتيح للمستخدم التفاعل مع مشغلات الموسيقى أو سماعات الواقع المختلط AR / VR دون الحاجة للضغط على أي مفاتيح
كما من جانبها تمكنت شركة ”Wisear“ الفرنسية والمتخصصة في مجال الإلكترونيات الاستهلاكية، من تطوير سماعات أذن لاسلكية، يمكن للمستخدم تشغيلها دون لمس أو أزرار، عن طريق الضغط على الأسنان.
كما وبحسب الشركة، فإنه عندما يضغط مرتدي السماعات ذات التقنية الجديدة على أسنانه مرتين فإنه يوقف المسار الصوتي مؤقتًا، وعندما يفعل ذلك 3 مرات، فإنه ينتقل إلى المسار الصوتي التالي، وذلك دون إحداث ضوضاء أو الإيماء بيده أو تنفيذ أي حركة مرئية على الإطلاق.
فيما طورت الشركة الفرنسية التقنية الجديدة، من خلال إضافة بعض الأقطاب الكهربائية وبعض الأجهزة الإلكترونية إلى السماعات، والتي تتيح للمستخدم تغيير المسار الصوتي، من خلال إطباق الفكين.
كما أوضح ياسين الشيخ، الشريك المؤسس لشركة Wisear، أن ”الواجهة العصبية لبرنامج الذكاء الاصطناعي تسجّل في التقنية الجديدة نشاط الدماغ والوجه، باستخدام الأقطاب الكهربائية، حيث تحول هذه الإشارات إلى عناصر تحكم تتيح للمستخدم اتخاذ الإجراءات، للتحكم بتشغيل السماعات“.
وأكد الشيخ أن ”عناصر التحكم الرئيسة في التكنولوجيا المطورة تعتمد على نشاط الفك، وذلك من خلال أجهزة استشعار مدمجة مع السماعة، حيث يمكنها التقاط حركة عضلات الفك وتحويلها إلى عناصر تحكم“.
في حين أطلقت الشركة الفرنسية مكونات جاهزة من التكنولوجيا المتطورة لإتاحتها تجاريًا.
كما ومن جهتها أعلنت الشركة أنها جمعت من خلال جولة تمويل مبلغًا يقارب 2.5 مليون دولار، بهدف الحصول على ترخيص يتيح استخدام تقنيتها الجديدة، من قبل مصنعي سماعات الواقع الافتراضي، والواقع المعزز.
و بالتالي اعتبرت الشركة أن التقنية المطورة، مفيدة بشكل خاص في السيناريوهات التي تكون فيها يدا المستخدم مشغولتين بأي شيء، أو لا يمكنه التحكم في السماعات بواسطة اليد.
وأوضحت الشركة الفرنسية: ”هدفنا، لعام 2022، هو توفير خيارين لتكنولوجيا سماعات الأذن، يتمثل بالضغط المزدوج والثلاثي للفكين“.
كما أشارت الشركة إلى أن النشاط العضلي هو الواجهة العصبية الجديدة التي يمكن استخدامها، في عام 2022، لهذه التكنولوجيا.
في حين تهدف الشركة الفرنسية إلى توسيع نطاق أداء تقنيتها الجديدة إلى 12 عنصر تحكم، في غضون 3 أعوام مقبلة.
