أحمد الجريري للعطور: عندما يصبح الأثر هو الهوية

اقتباسا عن مقولة لكوكو شانيل: “إن العطر إكسسوارٌ خفيٌّ لا يُنسى، وهو جوهر الأناقة. يُعلن عن قدومكِ ويُطيل رحيلكِ” تقول سيدة الأعمال هدى أحمد الجريري، مؤسسة براند أحمد الجريري للعطور انه في عالم يمتلئ بالأسماء والعلامات، تأتى عطوراتنا القادمة من دولة الإمارات بخبرة تتجاوز عشرين عاما، كعلامة ترتقي بفن العطر إلى مستوى التجربة الحسية المتكاملة. لا تقدم هذه العلامة منتجا فحسب، بل تعبيرا راقيا عن الذوق، عن الذكريات، وعن الشخصية، سواء تعلق الأمر بالرجل الذي يسعى إلى عطر يحمل هيبته، أو بالمرأة التي تبحث عن أثر يبقى في الذاكرة.

تتميز عطور “أحمد الجريري” بجودتها العالية وثباتها الاستثنائي، حيث تُصمم تركيباتها بعناية فائقة من نكهات مستوحاة من العطور العالمية، ولكن بروح متفردة، تمزج بين الشرق والغرب، بين الجرأة والنعومة، وبين الأناقة الكلاسيكية والحداثة. كل زجاجة عطر هي حكاية مصممة لتناسب لحظة معينة، مزاجا خاصا، أو شخصية فريدة، فتتحول إلى توقيع لا يتكرر.

العلامة لا تكتفي بتقليد العطور العالمية، بل تعيد رسمها بإبداعها الخاص، فتخلق توليفات قادرة على منافسة كبريات دور العطور، مع احترام تام لهوية العميل العربي وذوقه المتفرد.

ما يميز هذه العلامة أيضا أكثر من غيرها هو شغفها بالتفاصيل؛ من اختيار المكونات الفاخرة، إلى تصميم الزجاجات بأناقة تعكس فخامة الرائحة بداخلها. لا فرق بين عطر رجالي وآخر نسائي إلا في نبرة الحكاية التي يرويها كل منهما: للرجل، نجد نفحات جلدية، شرقية، أو خشبية، تمثل الثقة والقوة والوقار. وللمرأة، تُقدم نسمات زهرية، فاكهية، أو دافئة تعبر عن الأنوثة، الحضور، والانفراد.

عطور “أحمد الجريري” لا تفرض نفسها، بل تُحفر في الذاكرة دون ضجيج. إنها ليست مجرد رفاهية، بل أسلوب في التعبير عن الذات. كل عطر يروى بلغة مختلفة، وكل زجاجة تشهد على لحظة لن تتكرر. والنتيجة؟ عطر لا يُنسى… واسم يستحق أن يقال بثقة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى