
كيف يمكن أن يساعد النظام الغذائي في علاج داء الأمعاء الالتهابِي
داء الأمعاء الالتهابِي هو التهاب مزمن يصيب السبيل الهضمي ويشمل حالات مرضية مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون. في تنبيه الخبير هذا، تساعد أماندا جونسون، دكتورة في الطب، طبيبة الجهاز الهضمي في مايو كلينك في شرح داء الأمعاء الالتهابِي وما إذا كان يمكن لاتباع نظام غذائي معين أن يساعد.
قد يتعرض الأشخاص المصابون بداء الأمعاء الالتهابِي لأعراض مستمرة مثل الإسهال المتكرر وفقدان الوزن وآلام البطن والإرهاق. ولا يوجد علاج شافٍ ولا سبب محدد للمرض، إلا أن الباحثين يواصلون البحث في دور الجينات والحَيُّوم الدقيق والعوامل البيئية في الإصابة بهذا المرض المزمن.
تقول الدكتورة جونسون: “يميل التهاب القولون التقرحي إلى إصابة القولون فقط ويكون نوع الالتهاب سطحي؛ بينما يمكن أن يؤثر مرض كرون في أي جزء من الأمعاء، بشكل أساسي، من الفم وحتى فتحة الشرج”.
وتضيف أن النظام الغذائي وحده لا يسبب مرض الأمعاء الالتهابي
ول بعض الأطعمة من الأعراض، لا يوجد نظام غذائي واحد ثبتت فاعليته في التحكم في الالتهاب.
توضح الدكتورة جونسون: “النظام الغذائي المناسب يختلف من شخص لآخر بناءً على نوع داء الأمعاء الالتهابِي، وموضعه، وما إذا كان الشخص قد خضع لجراحات أو تعرض لمضاعفات”.
ركِّز على تناول الفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة فائقة المعالجة والسكريات المضافة والدهون الحيوانية، واشرب كمية وفيرة من الماء وحافظ على ترطيب جسمك.
كما لا يحل النظام الغذائي محل العلاج الدوائي. تفيد الدكتورة جونسون بأن هناك خيارات علاجية فعّالة، لذلك من المهم التعاون مع فريق الرعاية الصحية.
حيث تقول: “إن البروتكول العلاجي الذين نتبعه هو إعطاء العلاجات المثبطة للمناعة التي تحاول استهداف تلك الاستجابة غير المناسبة للأمعاء ومن ثم تهدئة الالتهاب داخل الأمعاء”.