
محمية إهدن احتفلت بـ”يوم المحميات” وعيدها الـ 33
أحيت إدارة محمية حرج اهدن سلسلة احتفالات توعوية وميدانية في “اليوم الوطني للمحميات” ولمناسبة التاسع من آذار، اليوم الذي أعلنت فيه أول محمية طبيعية في لبنان بقانون رقمه 21 صادق عليه مجلس النواب عام 1992.
وألقت مديرة المحمية المهندسة سندرا كوسا محاضرات تعريفية بخطة عمل المحمية وتنوعها البيولوجي في المدارس والمعاهد الخاصة والرسمية في قضاء زغرتا، وقالت:”بعد 33 سنة على إعلان المحمية أصبحت مرفقًا مهمًا للسياحة البيئية ومختبرًا علميًا تطبيقيًا وسندًا لليد الشبابية العاملة في مواسم العطلة المدرسية والجامعية”، ولفتت الى أن “المشتل الخاص بالمحمية ساهم السنة بأن تكون زيارات المدارس اليها تطبيقية، حيث غرس كل تلميذ ما يستهويه من بذور أصناف نصوب وحملها في وعاء الى بيته ليعتني بما غرسه وتصبح البذور شجيرات”.
وشكرت كل من عمل على تأسيس المحمية وإطلاقها، لافتة الى ان “المحمية ثروة من الاجداد للاحفاد ومفخرة لكل أبناء المنطقة”، كما شكرت للمؤسسات التربوية تعاونها وفريق عمل المحمية، واشارت الى انه “الى جانب هذه المحاضرات التي تتبعها نشاطات بيئية خارج الصفوف يتم التعاون مع جمعية تنور ونور تنورين في محاصرات حول المحافظة على الحياة البرية”.
وختمت مهنئة إدارات المحميات الـ 18 في لبنان في اليوم الوطني للمحميات، معتبرة أن “السنة الـ 34 من عمر محمية إهدن ستؤكد أن حرج إهدن هو الفصل الخامس، خارج الفصول الأربعة”