برلوسكوني يعد لاعبي مونتسا بـ”العاهرات” في حال فوزهم على كبار الأندية

وعد سيلفيو برلوسكوني، مالك نادي مونتسا، لاعبيه بـ”حافلة مليئة بالمومسات” في حال فوزهم على أحد الاندية الكبرى في الدوري الإيطالي لكرة القدم، بما فيها فريقه القديم ميلان.
خلال حديثه في عشاء عيد الميلاد مساء أمس الثلاثاء أمام رعاة ووفد من اللاعبين، قال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ممازحًا إنه يريد منح لاعبيه “تحفيزًا إضافيًا” قبل النصف الثاني من الدوري الذي يبدأ في الرابع من كانون الثاني/يناير.
يتواجه مونتسا مع يوفنتوس في كل من الدوري والكأس بالاضافة الى إنتر الشهر المقبل، عندما يستأنف موسمه الأول على الإطلاق في دوري الاضواء، قبل استضافة ميلان حامل اللقب في منتصف شباط/فبراير.
قال برلوسكوني في خطاب قوبل بالضحك والتصفيق من الحاضرين وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي “أخبرتهم أنه قريبًا لدينا يوفنتوس وميلان وما إلى ذلك، وإذا تمكنوا من التغلب على أحد تلك الفرق الكبيرة، فسأرسل حافلة مليئة بالمومسات إلى غرفة الملابس”.
اقرأ أيضا:

بين “تيم ملي” و”الشيطان الأكبر”.. حكاية عشق


امتنع مونتسا عن التعليق على خطاب برلسكوني بعد اتصال من وكالة فرانس برس.
انتُخب رجل الأعمال البالغ 86 عامًا مؤخرًا سيناتورًا في البرلمان الإيطالي وهو شريك في الحكومة الائتلافية بقيادة رئيسة الوزراء من اليمين المتطرف جورجيا ميلوني.
ومع ذلك، لا يزال برلوسكوني مرتبطًا في إيطاليا وفي الخارج بفضيحة “روبيغايت”، وهي سلسلة من الحفلات الصاخبة التي نظمها مع شابات، وبعضهن قاصرات.
تمت تبرئته من تهم الدعارة دون السن القانونية لكنه لا يزال قيد المحاكمة بتهمة العبث بالشهود في تلك القضية.
اشترى برلوسكوني مونتسا في 2018 مقابل ثلاثة ملايين يورو (3.4 مليون دولار) عندما كان النادي في الدرجة الثالثة.
في 2017، باع ميلان الذي أصبح خلال فترة ملكيته التي استمرت 31 عامًا أحد عمالقة كرة القدم الأوروبية، مقابل 740 مليون يورو.
يحتل مونتسا المركز 14 في الدوري هذا الموسم بعد 15 مباراة، على بُعد 9 نقاط من مراكز الهبوط.
AFP

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى