توقيف الصحافي رامي نعيم والمخابرات تفرجه عنه
أفادت المعلومات بأن الجيش اللبناني أوقف بناء على اشارة القضاء المختص، الصحافي رامي نعيم، الذي كان دعا الى إطلاق النار على الجيش والقوى الامنية.
توقيف نعيم جاء على خلفية تصريحه في مقابلة مصورة بأنه سيُطلق النار على دورية الجيش وقوى الأمن إن قررت مداهمته، مطالباً بتحقيق الأمن الذاتي. وكان نعيم قد استغل حادثة مقتل منسّق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان للتحريض والفتنة الطائفية.
وبحسب المعلومات، يتم التحقيق مع الموقوف لمعرفة خلفيات دعوته المس بالقوى العسكرية والأمنية.
ومساء، أطلقت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني سراح الصحافي رامي نعيم، بعد استجوابه في المديرية على خلفية تهديده بإطلاق النار على دورية للجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي، وذلك بإشارة من القضاء.
وخضع نعيم، وهو ناشر موقع “السياسة” الالكتروني، لتحقيق امتد لنحو تسع ساعات في وزارة الدفاع، بناء على اشارة القضاء اللبناني، اثر تصريح ادلى به وقال فيه انه سوف “يطلق النار على الجيش والقوى الامنية”.
وذكرت معلومات قضائية إن نعيم أطلق سراحه بعد توقيعه على تعهّد بعدم التعرض مجدداً للقوى الامنية والجيش، وقال في الاستجواب إنه قال ما قاله في مقابلة تلفزيونية “نتيجة الانفعال”، وإنه “يكن كل الاحترام للجيش والقوى الامنية”.
وطلب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، من مديرية المخابرات في الجيش، ختم التحقيق الذي اجرته مع نعيم بناء لاشارته، وذلك مقابل سند إقامة بعد تعهده بعدم تكرار ما قاله.
