
بيان بخصني… من النهاية إلى البداية
اعلم أن لبنان كوطن وموطن ومواطن انتهى، لا كرامات، لا عدالة، لا قضاء، ولا جمهورية، ولا إعلام، ولا شعراء، ولا ثقافة، ولا مثقف… ونحن من تبقى من المثقفين الحق، والإعلاميين النظاف قلة قليلة ونادرة، نحن مجرد نفايات مهملة لكوننا من دون رائحة، فلا يكترثون لنا… ومع ذلك أحب لبنان، ولن أسمح لأحد أن يشتمه!
ترغب بالشتم، عليك بشتم كل رجال الدين الموظفين في جمهورية الكذبة ودورهم زرع الفتنة من البطريرك والمفتي والمفتي وكلهم، ومعهم شتم الزعامات الحالية ومن مات منهم، والنواب والوزراء وكل من يعمل في دولة الطوائف التي تحمي من يخون الوطن…اشتمهم كما تشاء، ولا تشتم لبنان…لبنان حلمي الذي ضاع، وتاه، وسيبقى حلمي.
مواطن لا قيمة له في بلد الطوائف جهاد أيوب