افتتاح حديقة سوسنة صوفر بدعم الماني
وأقيم احتفال في مركز بلدية صوفر، في حضور ممثلين عن الجمعيات المشاركة في دعم المشروع والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية.
ألقت خلال الاحتفال عضو مجلس بلدية صوفر المحامية رندا البنا كلمة البلدية، فقالت: “اليوم وبالتعاون مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة والجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب وبدعم مالي من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية نفتتح حديقة سوسنة صوفر، هذه الزهرة التي اكتشفت في أعالي بلدة صوفر ووصفت وصنفت عام 1899، تمثل قيمة جمالية وبيئية وأهمية استثنائية للبلدة، فحملت اسم صوفر في كل الموسوعات النباتية في العالم”.
اضافت البنا: “لذا تعمل بلدية صوفر على جعل هذه الزهرة تتكاثر بهدف منع انقراضها فأرسلتها في الحديقة إلى جانب النباتات العطرية المختلفة وسمتها باسمها، هو عمل كبير برمزيته وهدفه وجماليته، سهرت على تنفيذه زميلتنا منيرة الدمشقي مع شباب وشابات صوفر ومشكور الجمعيات الداعمة”.
والقت الطالبة كريستين الأحمدية كلمة الشابات والشباب المشاركين في المشروع، فقالت: “جئت اليوم من ثانوية مارون عبود صوفر الرسمية لاقف بينكم واخاطبكم بكل محبة وصدق، إذ أشعر أن صوفر اليوم تحتضن مسيرة عمل وجهد وطموح نحو الأفضل بالرغم مما تعانيه من ظروف صعبة وفقر ومعاناة نرى بصيص امل، فنحن الشباب نحاول جهدنا أن نقوم بدور فاعل من أجل التغيير والشباب، هم العرق النابض في هذا الوطن، هم عنوان الحياة هم المجرد المتجدد لبناء مجتمع سليم. فنحن تلاميذ الثانوية وشباب صوفر والجوار تطوعنا لدعم هذه المبادرة الصديقة للبيئة والتي تعود بالصحة النفسية والاجتماعية على الفرد والمحتمع على السواء، فكانت حديقة سوسنة صوفر هي نقطة البداية، ونعتز ونقدر ما تقوم به بلدية صوفر ورئيسها من دعم لجميع الأنشطة الهادفة والمفيدة للمجتمع”.
والقت منسقة المشروع منيرة الدمشقي كلمة شكرت فيها “كل الجمعيات والمؤسسات الداعمة والمنفذة للمشروع”، وقالت: “حديقة سوسنة صوفر فكرة توسعت وأصبحت حقيقة بدعم برنامج التوجيه وجهات آمنوا أن لبنان باق وانه على الرغم من العواصف واشتداد الرياح، لا بد سيخرج معافى وسيعود يحلق عالي الجبين”.
وأوضحت أن “مشروع حديقة صوفر زراعي يهدف الى الترفيه عن النفس من خلال العودة إلى الطبيعة والإضاءة على مهنة الزراعة، مهنة مساعدة مستدامة في ظل الأوضاع الاقتصادية، حيث نأمل العودة إلى الأرض واستثمار مواردها الطبيعية. وهذا المشروع ارتبط بتشبيك مع مجموعة شبابية مهتمة بالزراعة في بلدتي حيث تدربوا على المعارف والمهارات المختصة بالنشاط الزراعي، وأقاموا جلسات تدريبية معرفية ثم تدريب نظري تطبيقي بإشراف المهندس الزراعي ايمن حسيب زين الدين مشكورا، حيث استهدف هذا المشروع كل الفئات العمرية طلاب نشطاء ومربيات الباب عائلات وكانت لفتة كريمة من طلاب ثانوية صوفر حيث شكلوا فريقا وشاركوننا العمل التطوعي هذا بكل مسؤولية، فشكرا لكم”.
وقالت: “هذا إنجاز جديد يحدث في صوفر وسيستكمل بخطوات تالية واقامة مشاريع تدعم الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، وهنا لا بد لي أن أشكر السيدة غادة جنبلاط التي كانت السبب في التعرف اليكم شرفا بحضوركم ودعمكم”.
وختمت داعية الأهل الى “توجيه اولادهم للتطوع والعمل في خدمة المجتمع الذي يساعدهم على تنمية العلاقات الاجتماعية ومهارات التواصل وتوسيع شبكة العلاقات وبناء الصدقات”.
توجه الجميع إلى الحديقة بالقرب من “فندق صوفر الكبير”، حيث قطع شريط الافتتاح للحديقة وزراعة شجرة ارز للذكرى وجولة فيها.
