
الجيش: خرقان بحريان معاديان قبالة راس الناقورة
تتم متابعة موضوع الخروقات بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة الموقتة في لبنان”.
وهذه الواقعة ليست كسابقاتها خصوصاً أنه في وقت سابق تناقلت المواقع خبراً عن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت فيه:
أرسلت وزارة الخارجية الأميركية تحذير إلى إسرائيل تدعوها فيه إلى تعزيز وجود جيشها على حدودها الشمالية مع لبنان ل تنظيم دخول اللبنانيين إلى إسرائيل هربًا من الوضع الإقتصادي المتفاقم.
وشرح التحذير أن الوضع الإقتصادي سيزداد سوأ خلال الأسابيع المقبلة و سيضطر لبنانيون كُثر مغادرة لبنان سيرًا على الأقدام إلى إسرائيل.
كما وافق الكونغرس على إرسال مليار دولار فورًا إلى إسرائيل لبناء مخيمات سكنية على حدودها الشمالية ل إستقبال اللبنانيين.
وجرى البحث بهذا الموضوع بين مدير عام جهاز الأمن المركزي (CIA) وليام برنز و رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارته الاخيرة الى إسرائيل”.
وهذه التلميحات والترويج الذي تقوم به مجموعات لبنانية قبل المجموعات العبرية او الاميركية المقصود منها وبشكل مباشر تسهيل استساغت ما يحصل من اعتداءات اسرائيلية، في وقت يبدو كأنه ممنوع على الجيش الرد المباشر أو المنع أو الدفاع أو حتى التصدي، إلا بقرار سياسي من مرجعيات “وطنية” صرف.