إختتام المشاركة اللبنانية في عمومية التضامن الإسلامي
جلخ كرّم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل لدوره الريادي
وإنتخاب قبلاوي عضواً في لجنة التضامن للتدخل والإغاثة
إختتمت في مدينة تيرانا عاصمة ألبانيا أعمال الجمعية العمومية ال 13 للإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي بمشاركة 57 دولة من بينها لبنان ممثلاً برئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ ونائب الرئيس الغراند ما ستر سامي قبلاوي .
وقد تواصلت فعاليات هذا الحدث على مدى ثلاثة أيام حيث شهد اليوم الأول عقد ورش عمل للجان الإتحاد ومن بينها لجنة التضامن للتدخل والإغاثة التي أنتخب فيها اللبناني سامي قبلاوي عضواً نظراً لخبرته ومناقبيته في مجال الإدارة الرياضية وتمت مناقشة سبل تفعيل وتطوير عمل هذه اللجان في الفترة المقبلة وألقيت في اليوم الثاني وعلى مدى ثمانية ساعات محاضرات من قبل شخصيات وقيادات رياضية من اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي والإتحادات الدولية حول كيفية عمل هذه المؤسسات وآليات وقواعد تنظيم الأحداث الرياضية في حين شهد اليوم الثالث والأخير عقد إجتماع المكتب التنفيذي وأعمال الجمعية العمومية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية في السعودية ورئيس إتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ورئيس الإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وفي أبرز القرارات تشكيل لجان عمل جديدة لدى الإتحاد والبحث في روزنامة النشاطات والدورات وأبرزها دورة ألعاب التضامن الإسلامي المقبلة في مدينة الرياض خلال شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) لعام 2025 حيت تشمل منافساتها 20 لعبة رياضية .
وكان رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ ونائب الرئيس سامي قبلاوي عقدا سلسلة لقاءات مع شخصيات وقيادات أولمبية ودولية وممثلي لجان أولمبية وطنية نوقشت في خلالها العلاقات الأولمبية بين لبنان وهذه الدول وفي مقدمها مع سمو الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل الذي تسلّم من الدكتور جلخ درع اللجنة الأولمبية اللبنانية تقدراً وتنويها لدوره الريادي في مختلف مواقع المسؤولية خصوصاً على رأس عائلة الإتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي .
وكانت اللجنة الأولمبية الألبانية أقامت حفل عشاء تكريمي على شرف الوفود المشاركة في الجمعية العمومية وبحضور شخصيات وقيادات رياضية وهي مناسبة أجرى في خلالها الرئيس بيار جلخ ونائب الرئيس سامي قبلاوي مزيداً من التعارف بالعديد من المشاركين وتم البحث في آفاق التعاون والتواصل معها لما فيه خير الحركة الأولمبية في لبنان .