إصدار أغنية “جرحك يا وطن” للاعلامية لينا قاروط

في مواجهة العدوان الإسرائيلي: صوت الفن ينبض بصمود لبنان

في ظل الحرب العدوانية التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان، قررت الإعلامية لينا قاروط مواجهة هذا الواقع الأليم بالكلمة والموسيقى، لتُثبت أن الفن يمكن أن يكون سلاحًا قويًا في مقاومة الظلم وإعلاء صوت الحق.

أطلقت قاروط أغنيتها الوطنية الأولى بعنوان “جرحك يا وطن”، وهي عمل يحاكي معاناة اللبنانيين في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الوطن. الأغنية تحمل رسالة صمود ووحدة، وتؤكد أن لبنان سيبقى شامخًا أمام كل التحديات.

الإبداع في الكلمات والألحان

جاءت كلمات الأغنية بتوقيع الشاعر عبود حميد، الذي استطاع من خلالها نقل معاناة الشعب اللبناني بصدق وعفوية. أما التوزيع الموسيقي فقد حمل بصمة استوديو الملحن عامر منصور، حيث أضفى حسًا موسيقيًا مميزًا يجمع بين الحزن والعزيمة. كما تولى موقع لينا نيوز إنتاج الأغنية، ما يعكس تكاتف الجهود لإنجاح هذا العمل الفني المتميز.

كلمات الأغنية:

سلامة قلبك يا وطن
حلك ترتاح
واقف بوج العدا وكلك جراح
معك بكل المحن
الغاصب رح يدفع تمن
ما بتفرّقنا الفتن
ولا بخوّفنا السلاح

نازف جرحك يا لبنان
يا ويل اللي ظهرك خان
شعبك رح يبقى صامد
ونبضة دمك بالشريان

معك بكل المحن
الغاصب رح يدفع تمن
ما بتفرقنا الفتن
ولا بخوفنا السلاح

يا محتل انت مين
انت صهيوني حاقد
وطني رجالوا ما بتلين
رح يجنوا النصر الواعد

معك بكل المحن
الغاصب رح يدفع تمن
ما بتفرقنا الفتن
ولا بخوفنا السلاح

رسالة الفن المقاوم

من خلال “جرحك يا وطن”، تعبّر لينا قاروط عن تمسك الشعب اللبناني بحقه في العيش بحرية وكرامة، رغم كل ما يمر به من جراح ومآسٍ. الأغنية ليست مجرد كلمات وألحان، بل هي رسالة تحمل في طياتها الأمل والإيمان بالنصر.

ختامًا

بهذا العمل الأول من نوعه، تثبت الإعلامية لينا قاروط أن الإعلامي ليس فقط ناقلًا للأحداث، بل يمكن أن يكون فاعلًا مؤثرًا في نشر رسالة وطنية ومجتمعية سامية. “جرحك يا وطن” ليست مجرد أغنية، بل هي صوت ينبض بحب لبنان وكرامته.

 

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى