الجمعيات الاغاثية اطلقت حملة العودة الطارئة إلى المدرسة

أجواء برس
أطلق اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان “URDA” عبر قطاع التعليم حملة العودة الطارئة إلى المدرسة بعنوان “مع بعض، مش حنوقف”، تتضمن أربعة مشاريع رئيسية هي مشروع دعم الطلاب المحتاجين برسوم التعليم المدرسي والجامعات والتعليم المهني، ومشروع دعم الطلاب بالحقائب والقرطاسية، ومشروع دعم المدراس بالمستلزمات التعليمية، بالإضافة إلى مشروع دعم الطلاب المحتاجين برسوم المواصلات.

ولفت الاتحاد في بيان الى ان “الحملة تستهدف 10,000 طالب من الفئات الأكثر ضعفا في لبنان في المناطق اللبنانية كافة ومن مختلف الجنسيات، وتستمر على مدى 4 أشهر، من ايلول الحالي وحتى كانون الأول المقبل. وهي تأتي في خضم الأزمة الاجتماعية الاقتصادية التي تعصف في لبنان والتي أدت إلى كارثة تعليمية، حيث يواجه الأطفال خطرا حقيقيا بعدم العودة إلى مقاعدهم الدراسية. فوفق تقرير منظمة إنقاذ الطفولة الجديد أزمة التعليم في لبنان: رفع جرس الإنذار، فقد حصل الأطفال اللبنانيون خلال العام الدراسي الماضي على 11 أسبوعا من التعليم كحد أقصى ، مع عدد أقل من الأسابيع في مدارس أطفال اللاجئين السوريين. وذكر التقرير نفسه أنه ومنذ تفشي فيروس Covid-19 في لبنان خرج أكثر من 1.2 مليون طفل من المدرسة”.

بدورها، شددت مسؤولة قطاع التعليم في URDA حنان العمري على “عدم استسلام قطاع التعليم الذي يسعى جاهدا لحث المتبرعين في الخارج على إنقاذ القطاع التربوي والتعليمي الذي يشكل العنصر الأساس لحل الأزمات المتلاحقة في البلاد”.

وقالت:”من دون الكفاءات والمفكرين والمبدعين لن نجد السبيل نحو النهوض من جديد بمشاريع تعليمية نوعية ومشاريع تنموية تساعد الشباب على المضي قدما. كلنا أمل بالعلم لا بسواه، فهو الذي من شأنه أن يقودنا إلى سفينة النجاح”.

ولفتت الى أن “الهدف الأساسي للحملة يكمن في دعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة ، وهو ضمان التعليم الشامل والجيد للجميع. ومن أهدافه الثانوية دعم قطاع التعليم في لبنان ودعم الطلاب الأكثر ضعفا للحصول على التعليم الرسمي في المدارس والجامعات، إلى جانب زيادة تكافؤ الفرص التعليمية للطلاب والمساهمة في تخفيض معدل التسرب من المدارس والجامعات”.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى