تليغرام تنافس وتطلق تحديثاتها الجديدة

أجواء برس

وفت شركة تيلغرام بوعدها الذي أطلقته في شهر نيسان من العام الماضي 2020، حيث أضافت دردشة الفيديو الجماعية إلى تطبيقات الهاتف المحمول وسطح المكتب الخاصة بها.

وبهذا تقدم المنصة للمستخدمين الإستفادة من ميزة المكالمات الصوتية في المجموعات وتحويلها إلى مكالمات فيديو عند الحاجة بسهولة، وبالتالي تمنحهم فرصة عقد الاجتماعات والمؤتمرات أو الاتصال بين الأصدقاء بطريقة سهلة، وعليه فهي تدخل منافسة شرسة مع مقدمي خدمات الفيديو والمؤتمرات مثل زووم.

تقول تيليغرام إن عددًا غير محدود من المستخدمين يمكنهم المشاركة في المكالمة الصوتية، بينما تقتصر مكالمات الفيديو الجماعية على أول 30 شخصًا ينضمون إلى المحادثة الصوتية، وبذلك تتشابه خاصية المكالمات الصوتية في المجموعات مع ميزة الغرف الصوتية، حيث تتيح عقد جلسات صوتية ومشاركة الجمهور فيها أو الاستماع.

وإلى جانب مكالمات الفيديو، ستتيح تيليغرام مشاركة الشاشة للمستخدمين لتوفر لهم فرصة تحويل الميزة لما يشبه مؤتمر فيديو عند الحاجة.
كما قامت الشركة بتحسين ميزة إلغاء الضوضاء أثناء المكالمات الصوتية لتوفير صوت أكثر نقاءً للمستخدمين.
أما لمستخدمي تطبيقها على الأجهزة اللوحية أو الحاسوب، فقد وفرت الشركة مزايا خاصة لهم من خلال منحهم خيارات أكثر للتحكم بتقسيم الشاشة أثناء المكالمات، حيث يمكن وضع بث الفيديو والمكالمات على جانب ووضع قائمة المشاركين على جانب آخر مع إمكانية تثبيت أو التركيز على الشخص المتحدث ليظهر بصورة أكبر، أو حتى تغير طريقة ظهور الأشخاص أثناء المكالمات.

لم تكتف تيليغرام بهذا فقط، بل أعلنت عن تحديثات إضافية بجانب السابقة، ووفرت ميزة الخلفيات المتحركة في المحادثات، حيث يتم تغيير الطيف اللوني وشكل الخلفية مع كل مرة ترسل رسالة بين المستخدمين.
كما أضافت الشركة مجموعة من الأيقونات الجديدة، بجانب خصائص لتذكير المستخدمين بمعلومات الدخول، وتوفير قائمة بوتات لتسهيل الوصول لها.

ولمستخدمي iOS بشكل خاص، فقد أصبح بالإمكان تغير شكل أيقونة التطبيق التقليدية بتصميم مختلف من خلال عدة خيارات بالإعدادات.

الجدير ذكر أن الشركة وصلت إلى 500 مليون مستخدم نشط، حيث جاء الكثير منهم إلى المنصة بعد أن أخفقت واتساب المملوكة لشركة فيسبوك في إدخال سياسة خصوصية جديدة.

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى