المؤتمر السنوي لقسم التغذية في AUT عن آخر الاكتشافات والعلاجات لداء السكري  

نظم قسم التغذية في الجامعة الاميركية للتكنولوجيا AUT مؤتمره السنوي حول آخر الاكتشافات والعلاجات لداء السكري في اوديتوريوم عصام فارس في حرم الجامعة في حالات ، بالتعاون مع نادي “ليونز جبيل يونيفرسال” ونادي كسليك مارين ، وذلك لمناسبة اليوم العالمي للسكري ، حضره عضو مجلس امناء الجامعة النائب إيهاب مطر ، حاكم الليونز في المنطقة 351 في لبنان ، الاردن وفلسطين جوزف ابو خليل ، رئيس بلدية حالات المحامي توفيق الراعي ، الرئيسة المؤسسة للجامعة الدكتورة غادة حنين ، عدد من حكام الليونز السابقين، رئيس مجلس ادارة مستشفى سيدة مارتين الدكتور جوزف الشامي، عميد كلية العلوم التطبيقية في الجامعة الدكتور حنا جريج، القنصل يوسف زغيب ومهتمين .

تحدث في المؤتمر كل من المستشارة في منظمة الصحة الدولية لشؤون التغذية الدكتورة كوزيت الخوري ، عضو المنظمة الاميركية والجمعية الاوروبية للسكري الدكتورة اوديت مطر واخصائية التغذية ربيكا لبكي وادارته جيسكا معلوف .

بعد النشيد الوطني اللبناني القى نائب الرئيس للشؤون الخارجية الدكتور مرسيل حنين كلمة اشار فيها الى ان هذا المؤتمر اصبح تقليدا سنويا في الجامعة منذ 12 سنة وهو مستمر معددا المناطق والبلدات التي قام قسم التغذية في الجامعة بإجراء فحوصات مجانية للمواطنين فيها المعرضين والمصابين بداء السكري ، وآخرها كان بالتعاون مع بلدية جبيل حيث تم اجراء فحوصات للنازحين في المدارس الرسمية في القضاء وقد تم تسليم النتائج الى المراجع المختصة.
وعدد المشاريع المستقبلية التي ستقوم بها الجامعة خلال العام الدراسي على المستويات كافة .

بدورها تحدثت لبكي عن آخر الابتكارات لجهة مجابهة هذا الداء مشيرة الى انه على مريض السكري تطبيق انظمة الاكل منعا للاصابة بأمراض أخرى ومنها الامراض المستعصية .
ولفتت الى ان “هناك الكثير من المأكولات المغذية ولا تسبب بالاصابة بالسكري”.بدورها لفتت رئيسة قسم التغذية باولا لبكي الى اهمية هذا المؤتمر خصوصا لجهة ضرورة التوعية على مخاطر هذا الداء والكشف المبكر عليه وقالت : وبينما نجتمع هنا اليوم، دعونا نأخذ لحظة للتفكير في أهمية اليوم العالمي للسكري.

يؤكد موضوع هذا العام، “تمكين الصحة العالمية”، على الحاجة إلى جهد عالمي موحد لإدارة مرض السكري والوقاية منه. ومع إصابة الملايين وارتفاع الأعداد باستمرار، فإن المهمة هي نشر الوعي وتشجيع الكشف المبكر وتعزيز نمط الحياة الصحي للحد من تأثير هذا المرض على الأفراد والمجتمعات في كل مكان.

تماشياً مع هذا الموضوع، ينظم قسم التغذية في AUT ورش عمل وحملات ومبادرات للتواصل المجتمعي تركز على دعم إدارة مرض السكري والوقاية منه في لبنان. لتنفيذ ذلك، نتعاون مع الخبراء والمنظمات المحلية التي يمكنها توجيهنا في ترجمة هذا الموضوع إلى عمل محلي مؤثر. ستركز جهودنا بشكل خاص على نشر الوعي ليس فقط في المدن المختلفة ولكن أيضًا في المدارس، مما يضمن تزويد الطلاب الصغار بالمعرفة الأساسية منذ سن مبكرة. من خلال هذه الأنشطة، سنحقق تقدمًا ملموسًا نحو تمكين مجتمعنا في مكافحة مرض السكري.
لذا، خلال هذا المؤتمر، سنستكشف مواضيع مختلفة تتعلق برعاية مرضى السكري، بما في ذلك أهمية التخطيط للوجبات والنشاط البدني. وسنناقش الأبحاث الحالية حول فقدان العضلات بسبب الشيخوخة وارتباطها بمرض السكري. بالإضافة إلى ذلك، سنراجع أحدث المبادئ التوجيهية من الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري، بما في ذلك التوصيات المحدثة وتسليط الضوء على دراسة مرض السكري.وتحدثت مطر عن الابتكارات الجديدة من الادوية لاسيما الانسولين لمعالجة داء السكري مؤكدة ان “الدراسات أثبتت أن متابعة المريض لمرضه وكيفية التعامل معه تساعد على التخفيف من مخزون السكري في جسم الانسان”.

وشددت على “ضرورة متابعة الفحوصات الدورية مشيرة الى ان هذا الداء قد يصيب الصغار والكبار وحتى الاطفال”.
ورأت ان “المرأة الحامل المصابة في السكري قد يختفي هذا الداء من جسمها في فترة الحمل ولكن المخاطر تبقى من عودته بعد الولادة”، مشيرة الى ان ذلك “لا ينعكس على المولود الجديد”.
واشارت الى ان “الدراسات أظهرت أن بعض الادوية لها انعكاسات سلبية”، مشددة على “ضرورة اجراء الفحوصات المخبرية قبل تناولها على ان يكون المريض متابعا من قبل طبيبه”.ولفتت الخوري في مداخلتها عبر تطبيق Zoom الى ان “مرضى السكري معرضين للاصابة بضعف في عضلات القلب”، مؤكدة ان “الرياضة على انواعها ضرورية لعدم حصول ذلك حيث تكون الدورة الدموية اقوى مما يساعد على تقوية العضلات”.

واشارت الى ان “مرضى السكري يجب ان يتناولوا الكثير من البروتيين وبعض الفيتامينات”، مشيرة الى ان “هناك عناصر اساسية لحماية نسبة العضل في الجسم”.
ورأت انه “ليس من الضروري ان يصاب الاولاد بالسكري اذا ما كان احد اوليائهم مصابا بهذا الداء”. ولفتت إلى أن “هناك ثلاثة عوامل على مريض السكري اتباعها اولها ممارسة اقله 150 دقيقة من الرياضة اسبوعيا ، وثانيا يومين في الاسبوع رياضة الاوزان وثالثها التخفيف من ساعات الجلوس”.
واكدت ان “هناك دراسات متطورة لمعالجة مرض السكري وأن الادوية من دون القيام بالحركات الرياضية قد لا تساعد كثيرا مريض السكري”.
واشارت الى انها “لا تحبذ موضوع الصيام عن الاكل لساعات طويلة في النهار لافتة الى انه الصيام من 8 الى 16 ساعة يوميا لا يؤثر كثيراعلى المريض”.
واكدت ان “كل قرار يتخذه مريض السكري من خلال العوامل التي يتبعها في حياته ، ستساعده على التخفيف من سلبيات هذا المرض ولها تأثير عليه”،
وشددت على “ضرورة تخفيف الوزن الذي يساعد ايضا في هذا الموضوع”.

وفي الختام أضيء مدخل الجامعة والاقسام باللون الازرق وتم تكريم المحاضرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى