فادي ناصر: التزمت مع “الصفاء” و”النجمة” حول اللاعب محمد صادق

أكد رئيس نادي البرج الرياضي لكرة القدم الاستاذ فادي ناصر في دردشة مع موقع “أجواء برس” بأنه كان ملتزما مع ناديي الصفاء والنجمة بما يخص انتقال لاعبه المهاجم الشاب محمد صادق، ولكن الإختيار الأخير كان للاعب نفسه الذي قرر الانتقال اليوم إلى الفريق “النبيذي”.
وأضاف ناصر بأن اللاعب ارتبط بعقد مع النجمة لمدة 5 سنوات وعقده مع البرج لم ينته هذا الموسم، بل هو مرتبط معنا بعقد لمدة 5 سنوات. وقد تباحثت ادارة الصفاء معه كذلك ادارة النجمة..
وتابع حول قرار عودته عن “الاعتكاف” كما قيل بأنه سيهجر لعبة كرة القدم ويتركها قال بأن الإنسان أحيانا يشعر بالملل.. ولكنه نزولا عند رغبة جماهير البرج عاد عن قراره الذي كان قد اتخذه بينه وبين نفسه وهذا القرار لم يخرج إلى العلن وقتها، وهو سيتابع عمله ونشاطه على رأس ناديه كالمعتاد آملا أن يوفقه الله بإسعاد الجماهير البرجية في الموسم المقبل.
وحول اجتماع رؤساء الأندية الذي عقد في شهر رمضان قال بأنه لم يحضر مع أقرانه رؤساء باقي الأندية بسبب تواجده مع الفريق في أبو ظبي، ولكنه كان على اطلاع بما يجري وهو سيحضر يوم غد الأربعاء الاجتماع الأول، وإن الأمور تسير بشكل ايجابي والتوجه العام هو أن تعود بطولة الدوري المقبل “ذهاب وإياب” + “سداسية”.
وعن ضرورة العودة إلى الملاعب الكبيرة أشار ناصر بأن الهمة عالية من رؤساء الأندية ووزارة الشباب والرياضة والاتحاد اللبناني لكرة القدم و”كلنا أمل بأن نخوض مباريات الدوري المقبل على المدينة الرياضية وصيدا البلدي وغيرهما لأن ما حصل معنا في أبو ظبي أمام الوحدة “أرهقنا” وللأمانة هناك لاعبين من البرج اعتادوا على الملاعب الصناعية في لبنان وهذا أمر غير منطقي وغير مفيد للاعب وتطوره وأدائه”.
يذكر أن البرج عوّض اليوم رحيل محمد صادق واستقدم التونسي حسام اللواتي بديلا منه، كما تجدر الإشارة بأن عدد الأجانب سيكون في الموسم المقبل 4 من ضمنهم لاعب آسيوي.
أخبار ذات صلة:

مهاجم الأنصار التونسي حسام اللواتي ينضم للبرج

أجواء برس

“أجواء” مجموعة من الإعلام العربي المحترف الملتزم بكلمة حرّة من دون مواربة، نجتمع على صدق التعبير والخبر الصحيح من مصدره، نعبّر عن رأينا ونحترم رأي الآخرين ضمن حدود أخلاقيات المهنة. “أجواء” الصحافة والإعلام، حقيقة الواقع في جريدة إلكترونية. نسعى لنكون مع الجميع في كل المواقف، من الحدث وما وراءه، على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى